أوضحت أميرة حسين الباحثة في الشئون الروسية تاريخ الصراع بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، والمخططات الغربية - الأمريكية بالوقوف وراء ثورات اندلعت في مناطق كثيرة في العالم.

وأضحت حسين خلال برنامج لسعات المذاع علي شاشة الأقباط متحدون بداية الصراع الغربي - الشرقي منذ الحرب العالمية الأولي ثم الحرب العالمية الثانية وتفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991. 
 

وأضافت أن هناك بعض الأوكرانيين ينتمون إلي روسيا منذ انفصالها عن الاتحاد السوفيتي عام 1991 وهناك جزء أخر ينتمي إلي الغرب.
 

وأشارت إلى أن الهدف الأمريكي هو زعزعت الأمن القومي الروسي بانضمام أوكرانيا إلي الاتحاد الأوروبي، وأكدت أن غالبية القادة الأوكرانيين الحاليين عملاء لأمريكا والغرب.
 

وعلى صعيد آخر قالت الباحثة السياسية أن سقوط الإخوان في مصر أدي إلي سقوطهم في باقي الدول، وتوقعت سقوط الإخوان في تونس قريبا.
 

ولفتت حسين إلي أن الهدف الأمريكي هو مصر فهي البلد المركزية في المنطقة، وتريد تفكيك جيشها مثلما حدث في سوريا والعراق وباقي دول المنطقة. 
 

وأكدت أميرة حسين أن ثورة 30 يونيو أنقذت الأمن القومي الروسي نظرا لوجود مسلمين في روسيا لا استبعد انضمامه لتنظيم الإخوان وكانت "ستقوي شوكتهم" في حالة استمرار الإخوان في الحكم بمصر. 
 

وأضافت أن أمريكا فقدت كل التعاطف في منطقة الشرق الأوسط باستثناء المربع التركي – الإسرائيلي – القطري – الداعشي.
 

وأعربت حسين عن حبها لروسيا، مؤكدة أنها الدولة التي تقف دائما بجوار مصر، فهي إنشاءات العديد من المشروعات القومية في مصر كالسد العالي ومصنع الحديد والصلب، وتزيد الجيش بالسلاح.