الأقباط متحدون | العدالة الاجتماعية لما يحلم بيها شاعر (2)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٢١ | الأحد ٢٨ سبتمبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ١٨ | العدد ٣٣٣٨ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

العدالة الاجتماعية لما يحلم بيها شاعر (2)

الأحد ٢٨ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : مدحت بشاي
 
تحت ذات العنوان كتبت مقالي وذكرت التالي في جزء منه :
من الإعلانات المستفزة ، إعلان تليفزيوني مستفزعن فيللات واسعة أهم مواصفاتها وجود مساحات رائعة لتريض وفسحة الكلاب ، وعلى الغلابة قبول الأمر .. وحكاية تدليل الكلاب والنظر برفعة شأنها عن فقراء الأمة ، قديمة ..  الشاعر محمد مصطفى حمام من أكثر من نصف قرن يقول في تدليل الكلاب .. يا مدلعين الكلاب والآدمي منسي / ضحكي على الكلب بكاني على نفسي / وفضلت أفكر في سعد الكلب وفي نحسي / وأقول لروحي ياريت الدنيا تتشقلب .. / وادخل في جنس الكلاب وألعن أبو جنسي ولد محمد مصطفى حمام في " فارسكور " بإقليم " الدقهلية " في يوم 28 جمادي الثاني سنة 1324 هـ الموافق 18 أغسطس سنة 1906 ..توفى والده وهو في سن الرابعة .. تعلم في مدرسة " فارسكور " الابتدائية .. وقد زار " فارسكور " السلطان " حسين كامل " وألقى محمد مصطفى حمام قصيدة ترحيب به في أثناء زيارته للمدرسة التي يتعلم بها .. وكان في ذلك الوقت تلميذاً صغيراً في السنة الثالثة الابتدائية .. فأهداه ساعة ذهبية فاخرة نُقش عليها الإهداء وتاريخه ، وتولى الإنفاق عليه في أثناء دراسته بمدرسة الخديوية الثانوية .. بعد أن توفى السلطان " حسين كامل " تولى من بعده السلطان " فؤاد " الإنفاق عليه .. إلى أن قامت ثورة سنة 1919 ، وكان له دور فيها .. فقد كان الأزهريون يحملونه على أيديهم ـ وهو مازال صغيراً يلبس بنطلوناً قصيراً ـ ويهتف لهم ..

وكان أن استدعاه الملك " فؤاد " وهدده بأن يحرمه من رعايته له إن لم يبتعد عن السياسة ، ولم يقبل " حمام " هذا الكلام .. وابتدأ يعمل بالصحافة والأدب وهو في سن الثالثة عشرة لينفق على نفسه ، على الرغم من أن والدته على قيد الحياة في ذلك الوقت ، وأيضاً هي من عائلة غنية ومعروفة بفارسكور .. دي حكاية شاعر من حكايات الف شاعر وشاعر كتبوا وصرخوا عن العدالة الاجتماعية..
وتشرفت بالتعليق عليه من المهندس عزمي ابراهيم على ذات الصفحة بموقعنا "أقباط متحدون"
أستاذنا الفاضل ..
أشكرك على تلك الجرعة الطيبة عن الشاعر مصطفى حمام. ومن (مقتطفات) أقواله أطرح الآتي: 
مـا أضـألَ الشـكـر أجـــراً أو مكافــأة لـكنـــَّـه كــل مـا تحـويــــه أيـديــــــنا 
**************************** 
ما أنبــلَ الشـعـر إنْ أوحـــاهُ وجــدانُ وأخـبـثَ الشـعـر إنْ أمــــلاهُ شـيطـانُ 
**************************** 
خـــذوا دينـَــكم عـن عـــالـم ومحقــِّقِ ولا تـأخـــــذو عن مـــُـــدَّعٍ متفـيهــقِ
 ****************************
 يا كـــل مـن هـــو معجــَــبٌ تـَيـــّــــاهُ فـتــــنَ الأنـــــامَ بـِعــــزِّه وعــُـــــلاه إنْ كــان كـَبـَّـرَكَ الغـِـــنـَى والجـــــاهُ فاللــــــه أكـبـــــر لا كبيـــــر ســــواهُ 
 ما دمــــتَ فــي جـنــــَّــــة النـفــــــاقِ فاعــــدلْ بســـــاقٍ ومــِــــلْ بســـــاقِ ولا تـُقـــــــــاربْ و لا تـُبـاعـــــِــــــدْ ودر مع الـثــــــــورِ فـي الـســـــواقي وضاحـــكْ الشـمـــسَ في الـديــــاجي وداعـــــبْ الـبــــــــدرَ في المحـــــاقِ ولا تحـقــــــِّــــــقْ ولا تــدقــــــِّــــــقْ وانـســــب شـــــــآماً إلى عــــــــراقِ وقــــــل كـــــلامـاً بغـيــــر معــــــنى واحـلـــفْ عـلى الإفـــــكِ بالطــــلاقِ ولا تـُصـــــــادقْ و لا تـُخـاصـــــــــمْ واسـتـقـبــــــلْ الـكـــــل بالعـنــــــــاقِ فـــــأي شــــخـصٍ كــــأي شــــخـصٍ بــلا اخـتـــــــلافٍ ولا اتـفــــــــــــاقِ فـــــأي شــــــــيء كــــأي شــــــــيء ما دمــــتَ فـي جـنــــَّــــة النـفــــــاقِ 
**************************** 
 
قـال الفــتى للفــتى: ما دمـت تهــواها ولا تـــرى الـنـــور إلا في محـيــّــاها فأنــس بـها زوجـــة تؤويــك حـانيـــةً وكــن بحـبـــك مهــــــواها ومــأواهـا فقــال كــلا فمـا كــان الـزواج ســوى مغـــارم وقـيـــــود لـســت أرضــاهـا عـلام أحـبـس قـلـبي في هـوى امـرأة يظــل محـيــاي مرهــــوناً بمحـيــاهـا وربّ ذريـــــة أخـرجـــتْ فانبعـثـــتْ البــؤس يصحـبـها والنحــس يغـشـاها في كــل يــوم فـتــاة فجـــرت غـــدقـاً مــن الـوصـــــال فـــــروّاني ورواها ولي من الغـيـــد لـيــــل باســـم ألــــقٌ في صحـبة الكـأس أسـقـيها وأسـقـاها قـلنـا: أأنــت تبــاهي بالـزنــا فـرحــاً؟ أأنــت تـعـبـث بالأعــراض تـيــَّــاها؟ فقـال: بـل ذاك شــرع صـــار متـَّبـَـعاً كـم تــاه غـيري به قـبـلي وكـم بـاهَى قـلنـا: ألسـت تخـــاف اللــــه منتقــماً؟ فقــال في قـحــَّـة: لا أعــرف اللــــــهَ 
***************************** 

مرة أخرى شكراً على كتاباتك المثرية للعقل والضمير. 
مهندس عزمي إبراهيـم 
شكرا للإضافة والإثراء..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :