الأقباط متحدون | "هويتنا المصرية": هناك صراع بين الحكومة والإرهابيين وتشجيع السياحة وضربها
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٠٨ | الجمعة ٥ سبتمبر ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٣٠ | العدد ٣٣١٢ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

"هويتنا المصرية": هناك صراع بين الحكومة والإرهابيين وتشجيع السياحة وضربها

الجمعة ٥ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
دكتور كمال فريد
دكتور كمال فريد

إعداد وتقديم - دكتور كمال فريد 
واصل دكتور كمال فريد، مقدم برنامج "هويتنا المصرية" المذاع علي شاشة الأقباط متحدون، كل خميس، الحديث عن الهوية المصرية التي تنقسم إلي أربع هويات أساسية وهي الهوية الفرعونية، والهوية المسيحية وما تبقي من الهوية الفرعونية، والهوية العربية الإسلامية، حيث ناقش الهوية العصرية والمأخوذة من الحضارة الغربية التي كانت موجودة في عهد قريب وكانت سائدة في مدن مصر، إلا انه حدثت رده عنها.
وأوضح فريد أن هناك صراع بين العروبة والحداثة يتلخص في الصراع بين العامية والفصحى، والزى الحديث والحجاب، والمايوه و"المايوه الشرعي". 
 
وأضاف أن هناك صراع بين الحكومة والحركات الإرهابية، وبين تشجيع السياحة أو ضرب السياحة، وصراع بين المثقفين أمثال فرج فوده وبين القتلة الإرهابيين أمثال قاتله السماك ورموز الحركات والتنظيمات الإسلامية مثل محمد البلتاجي وصفوت حجازي وسليم العوا الذي وصفهم من يريدون تدمير الوطن. 
 
من ناحية أخري تحدث "فريد" عن بعض مظاهر الحداثة في هوية الشعب المصري وان هناك من يريد أن يعيش الحياة الغربية الحديثة ولكنه يصطدم بالتزمت الديني فيتحايلون عليه بعده طرق أما أن يدخلوا أبناءهم مدارس أجنبية والراهبات حيث تطمئن الأسرة المصرية علي أبنائها بعكس مدارس الإخوان والمدارس الإسلامية.
وتابع: أن الاختلاط الذي يمارس في جميع نواحي الحياة فالمرأة تجلس مع الرجل دون محرم، أيضا عمل المرأة صار شائعا بل وصارت أكثر العائلات تعولها امرأة. ويضيف أن اقتناع المصريين بحق الحب بين الرجل والمرأة، واقتناع الفتاة في اختيار شريك الحياة.
أضاف "فريد" أن مشاهدة الفيديو كليب والأغاني الحديثة والغربية وقبول المجتمع لرؤية مقدمي البرامج والمطربات بملابس كاشفة دون استهجان. مؤكدا، ان من مظاهر الهوية المصرية العصرية هو قبول شهادة المسيحي في المحاكم وعدم تطبيق الحدود في محاكم الجنايات، أيضا الإيمان بحقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا، ويضيف امتناع المصريين عن ختان الإناث.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :