الأقباط متحدون | السيد الرئيس .... والأقباط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٢٤ | الثلاثاء ١٩ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ١٣ | العدد ٣٢٩٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

السيد الرئيس .... والأقباط

الثلاثاء ١٩ اغسطس ٢٠١٤ - ٥٢: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

د. صفوت روبيل بسطا
لا يستطيع أحد أن ينكر الدور الوطني والبطولي للسيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي ... في تخليص وإنقاذ مصر والمصريين من حكم الأخوان بتدبير وبمشيئة وإرادة إلهية ومعجزيه. 

ولا يستطيع أحد أيضاً ينكر الجهود المبذولة من سيادته في محاولة النهوض بالاقتصاد المصري من تشجيع المصريين للتبرع لصندوق (تحيا مصر) وإعطاءه القدوة في التبرع بنصف راتبه ونصف ثروته لمصر ، والمشروعات الاقتصادية القوية وأخرها مشروع قناة السويس الجديدة ، وأحدثها اجتماعه مع المحافظين لإعادة ترسيم حدود المحافظات 

ومحاولات سيادته والحكومة في استعادة الأمن ومحاربة الإرهاب والإرهابيين وأخرها .. التفكير في تشريع قانون جديد  لتغليظ  العقوبة علي الإرهابيين والمخربين.

نقدر كل هذه المحاولات الجادة ونشد علي يدي سيادته ، ونقف معه وخلفه بكل الحب والثقة  في وطنيته من أجل النهوض ببلدنا الغالي مصر
السيسي ...والأقباط

في أثناء حملة الرئيس (السيسي) الانتخابية أظهر حب وتقدير و(تًفهم) كبير  لمشاكل الأقباط ، وذكر (مما ذكر)  أن "الأقباط" أظهروا وطنية صادقة ،وأنه تم حرق كنائسهم ولم يتذمروا ولم يشكوا لأحد حباً في بلدهم "مصر" ، وأكد أنه سيكون رئيس لكل المصريين ولن يقبل بالتمييز أو ..أن أي أحد يمس المصريين (كل المصريين) ... ولكن

ونحن نتذكر في هذه الأيام (الذكري الأليمة) لفض إعتصامي  رابعة والنهضة في مثل هذه الأيام من العام الماضي ، والتي تم فيها حرق ما يُقارب من 100 كنيسة  ومؤسسات كنسية علي مستوي الجمهورية ، وتم فيه أيضاً  تخريب  مسجد رابعة العدوية ، والتي قامت (مشكورة) القوات المسلحة برئاسة (الفريق أول / عبد الفتاح السيسي) في حينها ، قامت بإعادة تجديده في أيام قليلة جداً

أما عن كنائس الأقباط ..فقد كان صدق سيادته (كوزير للدفاع)   (ثاني يوم من فض الاعتصام) علي قرار بإعادة ترميم كل الكنائس تحت قيادة القوات المسلحة ، وكان قد تم  نشر هذا القرار علي بوابة " الأهرام" بتاريخ 15 أغسطس 2013

ونص القرار يقول ... صًدق الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي على قرار بإعادة بناء وترميم جميع الكنائس التى تم الاعتداء عليها فى أحداث الأمس.

وقال مصدر عسكرى إن الهيئة الهندسية ستتولى فورا بدء الترميم، موضحا أن قرار السيسى يأتى تقديرا للدور الوطنى الكبير للأخوة الأقباط شركاءالوطن.،،،، مع صورة لسيادة الفريق بالزي العسكري
الأهرام 15 أغسطس 2013

وبالرغم من ذلك (وبعد مرور سنة كاملة) مازالت الكثير من الكنائس محرقة !! بل وتحولت إلي مقالب للقمامة !!؟؟
وهذا ما أظهره فيديو علي اليوتيوب لأحد رعاة  أحدي الكنائس بالسويس ، والذي يظهر فيه وهو يتحدث بعد الحريق مباشرة عن حجم الخسائر التي طالت كنيسته ، ثم يظهر مرة أخري بعد مرور سنة كاملة (في هذه الأيام) وبالرغم من التغيير الواضح في هيئة وذقن القس ، ولكن.. يقول بكل أسي وحزن
...
  الوضع بقي على حاله !!!!!؟؟؟؟
وبعد سنة كاملة أصبحت (الكنيسة) مقلب للزبالة (القمامة) ومعندناش مكان غيرها
ممكن نصلي فيه ونتعلم الدروس التربوية والمسيحية"
ويضيف القس ... أنه لا يزال يأمل في أن يلتفت المسؤولون إلي كنيسته

حمدين صباحي والأقباط
 
في أثناء حملة الانتخابات الرئاسية كان للسيد (حمدين صباحي) المرشح الثاني ، كان له رأي ونظرة مستقبلية ورؤية عن مشاكل الأقباط المزمنة !! ، وإن كان أغلب الأقباط لم يُصدقوا هذه الرؤية وهذه الوعود واعتبروها من سبيل كسب ود الأقباط .. كما هي عادة  كل المسئولين ووقت الانتخابات  في بلدي !! وعجبي !!؟؟؟؟
وعلي الفضائية المصرية في أحدي لقاءاته قبل الانتخابات

قال...حمدين صباحي
 
أقسم بالله العظيم أنني لن أسمح بأي تمييز بين مسلم ومسيحي أو بين رجل وأمرأة
وقال ... أن مسئولية الرئيس هي ثلاثة
الأمن والنيل والوحدة الوطنية
وقال أيضاً ... أي إعتداء علي أي قبطي أو قبطية أو منزل قبطي أو كنيسة هو إعتداء علي الرئيس شخصياً
وأنه في أي حادث (لا قدر الله) لن ينتظر لا رئيس الوزراء أو وزير الداخلية ولا مدير أمن
بل هو الذي سيتحرك بنفسه للدفاع عنهم حتي لا يتكرر مرة أخري
ولكي ما يضع حداً لهذه الأعتدائات
وقال .... سيكون إنعدام لأي تمييز لأنه سيقف ضد أي تمييز

موقف مُحير ..وغريب !!؟؟
موقف رئاسة الوزراء والحكومة مع محافظ سوهاج الذي (تجرأ) وأراد أن يطلق إسم الشهيد القبطي (بطرس صابر عيسي) شهيد القوات المسلحة بالفرافرة ..علي مدرسة بسوهاج .. وحدث ما هو متوقع من فتنة طائفية ورفض من الأخوة المسلمون بإستبدال إسم المدرسة (مدرسة الشيخ يوسف) إلي إسم الشهيد القبطي !! الغريب هنا أن مجلس الوزراء إهتم جداً بهذه الفتنة!!؟؟ بل وهدد المحافظ بالإقالة !!؟؟ والذي جعل المحافظ يرضخ ويتراجع عن قراره !!!!!..... ولا تعليق

وهكذا ... يستمر وضع  "الأقباط" في بلدهم  علي نفس النهج وعلي نفس الوتيرة وعلي نفس السياسة !!؟؟
ما بين الوعود التي لا تتحقق !!؟؟ وبين الوعود وكسب الود والتقرب لهم  لكسب أصواتهم الانتخابية فقط !!؟؟
وهكذا .. واضح أننا سنستمر علي نفس المنوال من التعامل مع مشاكلنا ووضعنا في بلدنا وعلي أرضنا !!؟؟
وهكذا .. واضح أيضاً  أن "القبطي" سيستمر في الدرجة الثانية بل والأخيرة كمواطن مصري !!؟؟

أضم صوتي إلي الأب القس (راعي كنيسة السويس) وندائه إلي المسئولين بالدولة في 
 أننا مازلنا نأمل خيراً في  المسئولين وسيادة الرئيس لإعادة ترميم الكنائس المحرقة
والأهم ...إعادة ترميم النفوس والقلوب  قبل ترميم وترسيم المحافظات ، وفتح العقول المغلقة قبل فتح مجري قناة السويس الثاني !! ، والبناء لكي يستمر ويعلو يجب أن يكون علي أرض صلبة

وما فائدة البناء إذا كان الأساس مليئ بالبغضة والكراهية للأخر وإستمرار التمييز  ، أساس البناء يبدأ من لم الشمل المصري  أولاً والوحدة الوطنية لأن (الأتحاد قوة) ومن غير الأتحاد لن تنهض مصر ، وعلي المسئولين العمل  علي نزع فتيل الطائفية من النفوس وليس العكس !!؟؟ (كما في مشكلة الشهيد القبطي بسوهاج) !! ،  وكما اعترفوا بوطنية وإخلاص الأقباط (بالكلام فقط)!!؟؟ وجب عليهم أن يبدءوا أولا في تغيير (الإرث البغيض) عن الأقباط  ،  والعمل علي التوعية (علي كافة المستويات)   أن الأقباط هم مصريين من أصل مصري ، وكما عليهم واجبات فلهم هم أيضاً حقوق في بلدهم ، لا يقبلوا بالتمييز لهم ولا لغيرهم، ولا يقبلوا بالظلم لهم ولا لغيرهم

وينتظرون تفعيل القانون عليهم وعلي غيرهم ، والضرب بيد من حديد علي كل مًن تسول له نفسه بالتعدي علي هيبة الدولة ودستورها (لهم ولغيرهم) ولا يرجون إلا الحق ولا شيء غير الحق
لأن الله (تبارك أسمه) لن يرضي بالظلم لأنه هو وحده ... الحق والعادل الأعظم
وسيجازي كل إنسان  حسب أعماله ونياته




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :