فى 14 أغسطس 2013م قامت قوات الشرطة والجيش المصرى،بفض اعتصامى رابعة العدوية "شرق مدينة القاهرة"،و"ميدان النهضة" بمحافظ الجيزة إمام حـــديقة حيوانات الجيزة وجامعة القاهرة، وهى الاعتصامات التى قامت بها جماعة الرئيس المعزول "محــــمد مرسى" بعد ثورة 30 يونية

2013م، التى قام بها جميع طوائف الشعب المصرى من مسلميه وأقباطه ، وأصبحت الآن علامة مضيئـــة فى تاريخ مصر المعاصر،وخاصة بعد أن تــــولى أول رئيس لمصر "عبد الفتاح السياسى" باردة الشعب المصرى.
 

    وبعد فض اعتصامى رابعة والنهضة قام أنصار الجماعات الإرهابية بالاعتداء  على الأديرة والكنائس والمدارس القبطية عن طريق نهبها وسبها وحرقها، بلغت ما يــقرب نح (104) ديــر وكنيسة ومدرسة،بالإضافة إلى إبادة الأقباط وتهجيرهم بالقوة وخطف نسائهم ،ونهب محـــلات الذهب

والسيارات والأستيلاء على أراضيهم،أيضًا أحداث الرعب والفزع عن الأطفال والشيوخ المسنين م يرحموا  طفلاً أو شيخاً،كم أنهم أتهموا قــــداسة البابا  "تواضروس الثانى"  بالخيانة ؟مجرد سؤال ماذا كان يفعل البابا ينضم للوطن والشعب والجـــيش؟أم ينضم للجماعة الإرهـابية وتنظيمها؟

      ولذلك سعت الجماعات الإرهـــابية فى شتى بقاع مصر لهدم أديرة وكنائس الأقباط وحرقها لإبادتهم من وطنهم،ومن أجل هذا قتلوا ما يقرب من نحو "72" قتيلاً من شباب الأقبـاط  ما بين 14 أغطس 2014م و شهر ديسمبر 2014م،وخطفوا نحو( 96) حـــالة ما بين أطفال وفتيـــات

ورجال،وطلـــبوا فدية فى بعض الحالات  وصلت لأكــــثر من 5 ملاين جنية،لـــــدرجة أن أحد الأساقفة فى صعيد  علق قائــــلاً"دفعنا 7 ملاين جنية "،بالإضافة إلى التهديد المستمر للأقباط.
 

    حصاد مر لأقباط مصر منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة، ولا يزال حتى يومنا هذا والتى كان آخرها مذبحة الفرافرة التى راح ضحاياه نحو 24 شهيداً من جنود مصر البواسل،وكان من بينهم أقباطاً،ولتكريمهم أطلقت الدولة عى أحد المدارس إسمائهم ففى محافظة سوهاج كان شهيد قبطى يدعى "بطرس" فأطـــلق اسمه على مدرسة وبسبب ذلك نشبت فتنة طائفية لا تــزال حتى كتابة هذه السطور،بالإضافة للأعتداء عى البنية الاساسية للدولة من مرافقها من كـــهرباء ومياه وبترول وطرق وغيرها.
 

     بالحق حصاد مر للجميع بما فيهم الأقباط  أعتداءات على مرافق الدولة ذاتها،ومحــــــاولات للتلخص من رموز الدولة وعلى رأسهم رئيس الدولة "عبد الفتاح السيسى"حسب ما ذكـــــــرت وسائل الإعـــلام،وكان آخرها محاولة قتل رئيس نادى الزمالك المستشار"مرتضى منصور"فى فجر يوم 17 أغسطس 2014م،أى بهذا تسعى الجماعة للتخلص لمن يخـــالفها أفكارها،أو سعى للتخلص من حكمها إبان سنة حكمهم.
 

      وأخـــيراً،نتمنى لشعب مصر العريق الأمان والسلام،ولا بد من تطبيق القانون على الجميع ،وزيادة قدرة جهازة الشرطة ومنحة مزيد من الحرية الــــقانونية لضبط المخربين،وضرورة أن يتكاتف الجميع وتغير الدولة من سياستها حتى لو لجاءت لتغير بعض وزرائها بالوزارة من أجل الصالح العام.