الأقباط متحدون | أستاذ تاريخ لـ"لسعات": لا يوجد استقرار في المنطقة نتيجة غباء "الحرب من أجل الحرب"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٣٠ | السبت ٩ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٣ | العدد ٣٢٨٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

أستاذ تاريخ لـ"لسعات": لا يوجد استقرار في المنطقة نتيجة غباء "الحرب من أجل الحرب"

السبت ٩ اغسطس ٢٠١٤ - ١٧: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
 أستاذ تاريخ لـ
أستاذ تاريخ لـ"لسعات": لا يوجد استقرار في المنطقة نتيجة غباء "الحرب من أجل الحرب"

إعداد وتقديم - مينا ملاك
قال الدكتور محمد عبد الوهاب سيد أحمد – أستاذ التاريخ المعاصر والحديث بجامعتي عين شمس والشارقة لبرنامج "لسعات" المذاع علي شاشة "الأقباط متحدون"، كل سبت، ويقدمه مينا ملاك عازر، إن مصر تتعرض لتحديات لم تتعرض لها منذ عشرينات القرن الماضي، ونواجه تحديات داخلية وخارجية، والخطر الداخلي يتمثل في وجود مليشيات منظمة وممولة تستطيع مواجهة الجيش النظامي، وهناك قوة خارجية تخطيط لها وتساندها.
 
ويضيف أن قوة غربية تلعب علي الاختلاف العقائدي في المنطقة، مؤكدا انه لا يوجد استقرار في المنطقة نتيجة الغباء المتمثل في الحرب من اجل الحرب، وهناك سباق تسلح فيما بينهم.
 
وتابع: توقعت تقسيم ليبيا أثناء الثورة الليبية علي معمر القذافي، ويرجع ذلك إلي الاختلاف في التركيبة السكانية في ليبيا، بالإضافة إلي وجود شخصية ديكتاتورية مثل معمر القذافي، وعدم وجود من يستطيع الإلمام بهذه القبائل المشرذمة.
 
ويؤكد عبد الوهاب أن مصر تتميز عن الدول المجاورة لها أن لا يوجد قبلية ولا أقليات، لأننا كلنا مصريين يجمعنا نسيج واحد، ويضيف أننا نتعرض لمؤامرات كبري وان سقطت مصر سيسقط الكل.
 
وعن السياسة الأمريكية يقول عبد الوهاب: أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر حولت أمريكا من مواجهة الخطر الشيوعي إلي تيار "لم يسميه" تستطيع من خلاله دخول حرب تتماشي مع السياسة الأمريكية لإعادة رسم الخريطة، مضيفا، أن التدخل الأمريكي في العراق ليس لتحريرها وإنما هو لاحتلالها،
 
وعندما رأيت سقوط تمثال صدام قلت: لقد سقطت العراق. وأمريكا تستخدم شعارات تستطيع من خلالها تحقيق أهدافها مثل إننا مع الشعوب ضد
الدكتاتورية، مؤكدا أن السياسة الأمريكية ليس بها تخبط بل هي تسير في تحقيق أهدافها.
 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :