الأقباط متحدون | النون...؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٥٠ | الجمعة ٢٥ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ١٨ | العدد ٣٢٧٠ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

النون...؟

الجمعة ٢٥ يوليو ٢٠١٤ - ٤٨: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: المحامي نوري إيشوع
النون، حرف،  حرّف الإيمان بقائدٍ سفاح غزا أمصار و بلدان و كان بقدرة قادريطير و بساطهِ، دابة خرافية لا تشبه الحيوان،  قائد لا يعرف الرحمة و لم يكن لصحبته أمان، جاء نقمة للبشرية و هو السفاح في عرف الإجرام، صاحب رسالة كرسها إبليس منذ قرون، عنوانها،  قتل الإنسانية حتى ترضخ لتعاليم الشيطان، رسالته، رسالة أساطير قائمة على الغزوات و القتل و النحر و كل الخرافات،  أتباعه، مسخهم الله وسّود وجوههم و لا تفرقهم عن السعدان،  ذقون محمرة، وجوه مصفرة، عقول متعفنة و قلوب صخرية تعشق الذبح بأياتٍ و هي تعتقد بانها تتبع إله و لتعاليمه تنفذ و هي مضطرة.

النون، حرف و لا كل الحروف، لطالبي السلام، نعمة، و للوحوش البشرية عار و نقمة، للمسالمين محبة  و تآلف و انسجام، أما للغزاة، هو شر و نجاسة و سلب و اضطهاد و انتقام! للخروف، سجود و عبادة و من الرب الحقيقي خلاص ووعود، أما للذئاب، فهو حور عين و اغتصاب و املاك و نقود.
النون، لموقدي الشموع،  نبراس و ترانيم و للنصر أقواس، أما لسكان الظلمة هو داعش و نصرة و مجاهدين باسم إله القتل و الإغتصاب، إله كل المارقين و الأنجاس.

نحن أهل النون، صوم و صلاة و ترانيم وسنبقى رغم القتل و التهجير،  الأعلون، أراد أم أبى الداعشيون وسيبقون وصمة عار في جبين البشرية لانهم لأبليس يركعون و على تابعه يصلون.

باسم النون،  لعنة الله عليكم و على تعاليمكم و على الذي تقتدون به و تتبعون!؟
في 24/07/2041




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :