رصدت الأقباط متحدون في جولة سريعة الصفحة الخاصة بالشهيد الدكتور "مينا رسمي" الذي لقي مصرعه أمس السبت في مذبحة الفرافرة على حدود مصر.
 

غلب على بروفايله طابع الحزن المختلط باليأس من إنصلاح أحوال البلاد وتمنياته أن يسافر لخارج البلاد وظهر ذلك في عبارة قال فيها "اللهم متعنا برؤية مصر من شباك الطيارة ....أمين"
 

كما تجلت الوطنية في مناحي عدة منها ما كتب أو ما تم وضعه من صور خاصة على بروفايله تحمل دعاء لمصر أو الحشد للنزول بالتحرير، كما إنه من مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي وقام بانتخابه في الانتخابات الرئاسية الماضية.
 

وكانت إحدى تعليقاته على تقدم القوات المسلحة بالنعي والتعازي لأسر ضحايا 5 من قوات حرس الحدود في مطلع يونيو الماضي كالتالي: (وكالعادة في مصر المسئول مش بيفتكر واجباته إلا بعد ما تحصل المصيبة، محافظ الوادى جاى بنفسه يسلم علينا ويطمن على احوالنا طيب ما احنا لينا زمن مرمين هنا).
 

وفي مواضع أخرى قال الدكتور الشهيد مينا رسمي: الأشياء الحلوة بتيجى بالتقسيط أما المصايب هى الوحيدة اللى بتيجى كاش، "مما لا شك فيه إن الحياه فى بلدنا الجميله مصر تكاد تكون مستحيله بدون كوسة".
 

وكانت من آخر ما أشار إليه د. مينا قائلاً: "اسوأ حاجه في الصحرا مش الجو اللى في النهار فرن وبالليل ديب فريزر ولا المياه اللى مش موجودة ولا اللون اﻷصفر الممتد ولا قله البشر حواليك لكن الناموس الغريب اللى مش بيموت ولا بيخلص من حواليك ويخليك مش عارف تنام".
 

وكانت إحدى نقاط حرس الحدود قد تصدت لهجوم عدد من العناصر الإرهابية بالقرب من واحة الفرافرة حيث تم تبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر مما أدى لإنفجار مخزن للذخيرة على إثر إستهدافه بقذائف آر بى جى نتج عنه إستشهاد ضابطين وضابط صف و19 جندى وإصابة أربعة آخرين فضلاً عن مقتل عدد من العناصر الإرهابية وضبط سيارتان مفخختان معدتان للتفجير أمكن إبطال مفعولهما وعثر بداخلهما على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

لفتح البروفايل الخاص به انقر هنا

https://www.facebook.com/mena.rasmy