الأقباط متحدون | ثيران النشاط الحقوقي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:١٧ | الثلاثاء ٨ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ١ | العدد ٣٢٤٤ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

ثيران النشاط الحقوقي

الاثنين ٧ يوليو ٢٠١٤ - ٥١: ١١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم : د. ميشيل فهمي
(( أعدائي يتقولون علي بشر .......إن دخل ليراني يتكلم بالكذب ، قلبه يجمع لنفسه اثماً ، يخرج في الخارج يتكلم ، .... علي تفكروا بأذيتي ، ...... أيضا رجل سلامتي الذي وثقت به " اكل خبزي " رفع علي عقبه ، أما أنت يارب فارحمني وأقمني فأجازيهم....... )) مزمور ٤١

بعد ان انقطعت لظروف حالة وفاة احد شباب الأسرة اثر حادث اليم ، وجدت أن بعض ممن يدعون إنهم من ( نشطاء الأقباط في الكذب ) يتداولون تسجيلا عني وعن صديقي المهندس عزت بولس رئيس موقع الأقباط متحدون

وهم من الهياكل الجسدية في صورة بشر وما هم ببشر ، لكنهم شخوص حيوانية فأمثال هؤلاء من البشر ( اسماً وشكلاً ) منهم من يتشابهون ٌفي الكثير من الصفات الشكلية والعقلية مع التور ، فهم يتمتعون ليس بثورنة الجسد ( نسبة الي الثور ) فقط ، لكن بتطابق عقليتهم بعقليته الحيوانية ، فالثور الحيواني يهيج ويثور وينطح بقرنيه عند رؤيته ( اللون الأحمر ) ، أما الثور البشري فمنه نوعان : الاول: يهيج ويثور عند رؤيته ( اللون الأبيض ) ، في صورة نقاء السريرة وطهارة اليد وعفة الجسد ورفعة الأخلاق وقوة الشخصية والجرأة في الحق والتسامي عن التهافت علي المال والسلطة والمركز ،كل هذا يمثل لهم اللون الأبيض في الشخصيات التي يقتربون او اقتربوا منها ، فتغلب عقلياتهم الثوراتية علي تفكيرهم ويقومون ( بنطح ) هذه الشخصيات في صورة إسقاط نفسي واضحة المعالم والأركان ، فيسقطون عليهم من أخلاقهم وصفاتهم هم من وضاعة وسرقة وكذب ونفاق وانعدام أخلاق .... الخ.

 اما النوع الثاني من الثيران البشرية فهو الاحط والادني والاوطي ، لأنه ( يدفع به) و ( يدفع له ) لكي يثور ويقوم بعملية الإسقاط علي أسيادة من البشر ، والذين كلما زاد تعففهم وترفعهم وغني أخلاقهم عن بيئته ، كلما ازداد حقداً وبغضاً وحسداً عليهم ، وطبعاً يتساءل الكثيرين عمن اعني بكل هذا ومن هو هذا التور البشري الذي اقصده بهذه الكلمات ؟ ، ولهم كل الحق في تساوءلهم ...... لكني اتعفف ( قرفاً ) عن ذكر اسم هذا الشخص ، حيث ان لفظ معاني اسمه الكاذبة تحمل صفة ليست به ولن تكون به علي الاطلاق ، وهذه عادة بعض الأسماء في مصر ان لم يكن اغلبها ، فتجد شخصاً اسمه ( أمير ) وهو لا يستحق ان يكون ( خفير ) لانه يفتقد صفة الأمانة علي الأقل ، لان الخفير يؤتمن علي حراسة أشياء قيمة وثمينة ، اما اذا سمي شخص باسم ( أمير ) فقد تكون التسمية صحيحة لانه ( أمير ) فعلاً ، لكن في مملكة الشيطان لمهارته في الكذب والنفاق وتشويه سمعة سادته من البشر وإجادته كل اعمال الدناءة والخسة وفقدان الاخلاق ، ولأنه لا يستطيع العيش والحياة الا في مملكة الظلام بعقله وبقلبه ، رغم تقربه من دوائر قادة الكنيسة وعلي رأسهم قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس ، طبقاً لما ينشرونه من صور يفتخر بها للترويج لنفسه الخاسرة .

لماذا هذه الخواطر ؟
لان بعض الثيران البشرية وهم كثر في الأوساط المسيحية والكنسية منذ عدة عقود للأسف ، ( دفع به ) و ( دفع له ) من صاحب الفضيلة وأعوانه القابعين في الكاتدرائية ، وبعض النشطاء في الكذب ، لكي يتهمني زورا وبهتاناً باني تقاضيت أموال من الخارج أثناء محاولاتي تأسيس ( جماعة الاخوان المسيحيين ) نكاية ومكابدة في ( جماعة الإخوان المسلمين ) في أوج قوتهم وسلطانهم ، في محاولة غبية يائسة تدل علي ( الفكر الإخواني التآمري ) لديهم ، لإسكاتي عن كشف وانتقاد سلوكياتهم الكنسية المشينة والبعض يقوم بهذه الاتهامات بعد ان أصيب بلوثة عقلية اثر صدمه نفسية ألمت به ، وحيث أني بعيد كل البعد تماماً عن إجادة لغة الحيوانات لافتقادي لحكمة سليمان في هذا الصدد ، فاني أرجو ممن يجيد هذه اللغة أو حتى الإلمام بها ان يبلغ هذا التور البشري وأمثاله وأقرانه وحتى ( قرونه ) أني أتحداه تماماً في أن يقوم بذكر تفاصيل وإثباتات تلقي لهذه الأموال المدعاه لأني ابلغ علي الملأ أني لم أتقاضي مليماً ولا بنسا ولا سنتا من اي فرد او مؤسسه او جماعة او جهة طوال حياتي تحت أي مسمي ، لا من داخل مصر ولا من خارجها لأني لا اعمل لا بالعمل العام ولا بالمجتمع المدني ولا حتي عضو مجلس إدارة كنيسة او جمعية ، بل علي العكس فاني اتبع القول ( المعطي بسرور يحبه الرب ) ، وقد دخل هذا الثور بيتي وذاق من ( العطاء ) الذي أقدمه ممن أعطاني إياه الرب بسخاء ، لكن رفع علي عقبه واتهمني بالبهتان بمثل هذه الاتهامات التي يعلم ( هو ) بنفسه بعد الله كذبها وتلفيقها ، ومتحديا بهذا الإبلاغ قوة الشر ان تدلل علي عكس ذلك

للأسف والحزن الشديدين ، نجد أن مثل هذه الشخصيات من الثيران والذئاب البشرية تتصل وتتداخل وتتقرب إلي رجال الكنيسة بدءً من قداسة البابا المعظم ، ومروراً بالأساقفة الأحبار الأجلاء ونهاية بالقمامصة والقسوس بل أن البعض منهم يدعي أن أشقاءه من القساوسة ، وقد يكون ذلك صحيحاً.

وفي النهايه انا في انتظار استجابة للتحدي الذي أطلقه في وجه هؤلاء الثيران وخاصة هذا النور المدعي انه ناشط قبطي ، وهنا أقول بعد رأينا ما رأينا من هؤلاء النشطاء الأقباط ، إنهم يعملون علي تحقيق المقولة : (( ان في مصر مسيحية ..... بلا مسيحيين )) ، وأكرر التحدي أيها الجبناء.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :