أنا عندى .. حلم .. !!
بقلم: أيمن الجوهري
حلم بأن يعى بنى " وطن " .. بأن هناك عقد " غير مكتوب " حروفاً بينى وبينك .. ولكنة يجب أن يكون راااسخ ومفهوم ومهضوم قيماً ومبادىء وحكمة وتقديراً وتطبيقاً فى كتاب قناعتنا ..
عقد أولة رغبة وأوسطة قبول وأخرة تطبيق وليس أدعاء أقوال مراوغ فى تفعلية ..عقد حقوقيتة تعتمد على أقتناعنا الطوعى بما فى بنودة من حقوق وبما علينا من واجبات ..عقد شرعيتة تستمد بتطويع الأختيار بدون ندالة التملص وسفالة الأكراه .. عقد صفحاتة تفوح منها عطر الوطنية وكافة بنودة تصالحية وتوافقية الهوى تمكنا سوياً من عزف ترنيمة التعايش الأجتماعى السلمى الأمن الخلاق الأبداعى الأبدى بيننا .. !!
عقد جوهرة وعظيم مبتغاة .. أن (( نتوافق فى أن نتعايش سوياً )) .. توافق على منهج الصراحة والشفافية والرغبة الأكيد .. ( توافق ) .. قد لا يقنعك أنت فى كافة بنودة ولكن عليك أحترامها بتقبلها لأنها من سياق قناعاتى .. ( توافق ) عليك أن تقدر ما أنا عليه من أفهام لتكسب أحترمى طوعاً بتقبلى ما تختلف عنى فيه .. ( توافق ) قطعاً لن أتمتع فيه بسيادة كافة أفهامى على أرض واقعنا على أن تعلن أنت الأستسلام فى حرب سيطرتك على ..
(توافق ) لا يشبوه أى شبهات المواربة والتغليب وسيادة دكتاتورية الغلبة الكمية عليه .. ( توافق ) مرحب أنت فيه بوجودى حتى أن لم يكن يعجبك بعض من أمرى لأنى فى الواقع موجود وسأظل .. ترحيب صاحب حق وليس زائر عابر أو ضيف ثقيل على أن لا أقتنص أنا أنفراد بقائى جبراً علي أقصائى لك .. !!
( توافق ) لك منى فيه أطلاق حريتك على أن لا تبخل أو تشح بها أنت على .. وحريتى ليست منحة منك وليست خنوع لك وليست أجبار عليك .. أنما هى حق ربانى ممنوح لكلانا وليس لأحدنا حق التميز فيها والأعتراض عليها ولكن قطعا قابلة للتعديل فى حدودها بالتوافق بيننا .. حرية تتوقف حدودها عند أحتمالية الأضرار الفعلى بك ولا تتحكم فيها حمئة بعض القناعات فى نفسك .. حرية غض أنت البصر فيها عنى ولا تتطالبنى أنا بتحريم ما أحلته حريتى لى .. !!
( توافق ) .. نحتكم فيه سوياً الى القانون والحق والعدل والأنسانية والمساوة وعدم التمييز و حقوقية مطالبنا وعلى الأعراف بيننا .. ( توافق ) يكون فيه بقائى وبقائك ليس رهن قوة أو ضعف أو قلة عدد أو جبروت أحدانا بل بكل بساطة بقائك من بقائى .. ( توافق ) نقتنع سوياً و نتفق أن هناك أيذاء قد يصيب أيضاً مشاعرى له نفس قسوة جرح بدنى وحرماتى .. ( توافق ) .. أذا لم نختار كلانا طوعاً كافة بنودة .. ستنقطع جسور التواصل بيننا وستتقيح أحلام وأطمئنان الطرف المغلوب على أمرة وستنفجر يوما بمابى صدره .. نتيجة بشرية لأقصائها فتحبط فى أمالها ورغبتها فى أن تعيش ذاتها لكى تمثل نفسها .. ومن هنا بديات أحتقان الصرعات .. وتصدع صمود صرح بقائنا ... !!
و ليتنا نتفهم .. ما أكررة دوماً .. أن تدافعنا لنتنافس فيخرج من بيينا الأكفاء و الأجدر والأفضل ليقود مسيرتنا .. وليس لنتقاتل لينموا من داخلنا الأسوء و يلتهمنا الأكثر سوءاً فينا .. !!
ياليتنا نتفهم أنه بأستطاعتنا أن نخبز سوياً خبز الأرضية المشتركة التوافقية بيننا .. بأن تتكامل معى فيما أختلفت عنك فيه .. فنطهوا سوياً مذيدا من العطائات والأبداع والأنجازات ومن ثم التقدم فى مسيرتنا فى مناخ سلمى وأحتوائى يكفل لنا حد الأشباع لكلانا والى الأبد .. لنمتلك فى النهاية أنا وأنت حق تقرير مصيرنا .. !!
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :