أول القصيدة ... وطنية
صورة أرشيفية
د. ميشيل فهمي
بعد ظهور النتائج الأولية الغير رسمية ، لأول انتخابات رئاسية مصرية شفافة عالية النزاهة والحيدة ، وإعلان المشير عبد الفتاح السيسي فوزه الكاسح بهذه الانتخابات بلا رشاوي انتخابية وبلا حملة انتخابية تقليدية ، لكن بحملة شعبية مصرية غير مسبوقة في تاريخ البلاد ، أجبرت العالم علي احترام عبقرية الشعب المصري في إقرار مصيره بنفسه ، وقد اعترف بهذه النزاهة والشفافية وعدم التزوير
كل وفود المراقبة الدولية والأوروبية والإفريقية والعربية والمحلية بلا استثناء طبقاً للتقارير والتصريحات الصادرة منهم ، رغم تجاوزهم هم حدود اختصاص مهامهم المكلفين بها في تقاريرهم وتصريحاتهم ، التي عكست صدمتهم من الملابسات والأحداث التي قلب الشعب فيها الانتخابات الي مظاهر أفراح وطنية لا مثيل لها والإقبال غير مسبوق من كافة فئات الشعب المصري .
سطعت النتائج في سماء مصر الوطنية بعد اختفاء السحب الاخوانية والسلفية ، وانقشاع دخان الحرائق وتراب الدمار التي سببتها أمطار كراهية الإخوان ، لكن وسط هذا السطوع كانت بعض hلإظلامات من الإعلام والإعلاميين في مصر المقروء والمشاهد والمسموع ، مع حزمة كئيبة من الضيوف الدائمي الظهور ، ....... لكن
خلال ساعات بعد ظهور النتيجة التي جعلت البعض يصدم ومنهم دولاً غير صديقة ، وأجهزة مخابرات لدول عديدة .... ، استشعر الشعب الأمان والطمأنينة ، حتي هواء مصر تغير ، وبدأت الاستعدادات الخرافية لبدء الاحتفالات الرسمية لتنصيب السيسي رئيساً لدولة مصر الحديثة ، وتحسباً لظهور بعض السحب الغير وطنية كالسابق ، فقد أهدي رئيس الجمهورية الحالي هدية كبري للإخوان والسلفيون تتمثل في الآتي :
أصدر الرئيس عدلي منصور، قراراً بقانون في شان العلم والنشيد والسلام الوطنيين باعتبارهم رموزا للدولة يجب احترامها.
كما نص القانون على أنه يجب الوقوف احتراماً عند عزف السلام الوطني، ويؤدي العسكريون التحية العسكرية على النحو الذي تنظمه اللوائح العسكرية، وتعمل أجهزة التعليم قبل الجامعي على نشر الثقافة المُستفادة من عبارات النشيد القومي المصاحب للسلام الوطني.
وشدد هذا القانون المهدي إلي الذين كانوا يحرقون علم مصر، علي عقوبات رادعة لمن يخالف ذلك ... لذا سيعرف السلام الوطني من الآن ملايين المرات ، والويل لمن لا يقف احتراماً وحباً مع الاحترام.
والبقية تأتي
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :