الأقباط متحدون | الفانوس!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٠٨ | الأحد ١٨ مايو ٢٠١٤ | بشنس ١٧٣٠ ش١٠ | العدد ٣١٩٣ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

الفانوس!

الأحد ١٨ مايو ٢٠١٤ - ١٣: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

قصـة: عـادل عطيـة
كان لدى جدي لأمي، صندوقاً خشبياً مزخرفاً، يحتفظ فيه، باشياء تعكس مدى علاقته بالاشياء الصامتة في خدمته!
من هذه المقتنيات، قنديل شعبي جميل، طالما صاحبه، واصطحبه، ككل المجايلين له!

ما أن رأيت هذا الفانوس التاريخي؛ حتى تذكرت قصة مصباح علاء الدين، الذي كان يحكه؛ ليظهر الجني، الذي كان ينفذ أي رغبة تراوده!
لا أعرف كيف تملكتني أمنية أن أحصل على آلة الزمن الخيالية للسفر عبر الزمن، التي اخترعها الكاتب هربرت جورج، وصورها المخرج سيمون ويلز؛ لأضع العالم بين يديّ!

صوت ما أعرفه همس في اذني، بهذه الكلمات:
"ان لكل إنسان آلة زمن خاصة به: يعود إلى الماضي بالذكريات، ويعيش المستقبل البعيد من خلال أحلامه"!

وبينما كنت أنتبه إلى هذا الصوت الآتي من الماضي، أكمل حديثه، وقال:
"ان لديك جنياً أقوى وأعظم بكثير من هذا بداخلك الآن، وهو مستعد لتفيذ كل ما تأمر به. ولكن لو انك لم تكن تدرك هذا، فلعله كان نائماً منذ سنوات عديدة، وآن أوان إيقاظه"!

هذا الصوت كان صوت جدي.. وان مات يتكلم بعد!...




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :