قال "كمال زاخر موسى" الكاتب ومؤسس التيار العلماني عن دعمه وتأييده للمشير عبد الفتاح السيسي في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، بينما أعلن مينا ثابت عضو إتحاد شباب ماسبيرو المقاطعة بحجة أن المناخ غير ديمقراطي وإن هناك ميل وإجماع نحو مرشح أوحد، إضافة إلى أن كلا المرشحين لا يحقق طموحاتي في التغيير –على حد قوله-.
 

وأعرب ثابت خلال مناظرته مع كمال زاخر موسى في برنامج "بوضوح" المقدم عبر فضائية الحياة، عن رفضه لتقديم المشير عبد الفتاح السيسي على إنه المنقذ ما يقلل فرصة المرشح الآخر، مضيفًا : إن صباحي أظهر ضعفًا شديدًا في الأداء والتصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام.
 

من جانبه قال زاخر: نحن الآن أمام لحظة فارقة، والفوضى ضاربة في كل أنحاء مصر، ومن ثم الحل يكون في رئيس يملك الحسم، والسيسي تربى في مؤسسة تملك الانضباط، وله رؤية ومساندة شعبية غير عادية، وبالتالي فالمفاضلة ليست بين شخص جيد وآخر سيء، بل من يملك القدرة على التعامل مع الموقف في هذه اللحظات الفارقة.
 

مؤكدًا: أتصور إن الرئيس القادم هو رئيس مرحلة إنتقالية وليس رئيس مؤبد.

وعاد ثابت ليؤكد بقوله: إن مؤيدي الدولة المدنية فشلوا في تحقيق حلمهم وتكوين نواة لتكون معارضة مدنية تخرج الدولة ما بين التيار العتيق والتيار الإسلامي.