انقطاع الكهرباء يؤلمنا
صورة تعبيرية
بقلم : رفعت يونان عزيز
العجيب أن من سمات كل حكومة تعاقبت علي مصر أن تجعل الشعب لا ينسي أعمالها بعد تقاعدها فالسمة الرئيسية التي تتجمع عندها كل الحكومات هي وجود معاناة شديدة أو آلم في مناحي الحياة المعيشية أو في جانب منها يؤثر تأثير سلبي في حياة المواطن البسيط والفقير علي مستوي الجمهورية ليتذكرها ولعل الصعيد والقرى بصفة خاصة هي الأكثر تألم فالفقر المدقع والخصخصة للكثير من الشركات دون عائد علي الشعب
ورغيف الخبز الغير جيد وسيء وسبع أرغفة للأسرة وصعوبة الحصول علي أنبوبة البوتاجاز وانقطاع الكهرباء وها هي وزارتنا الحالية تسير علي نهج ومنهج الحكومات السابقة لوجود معاناة للمواطنين البسطاء والفقراء خاصة بريف الصعيد وقري منها بعينها ومن تلك الأزمات الحقيقية هي نقص فى حصص أنابيب البوتاجاز
فالأسرة لا تحصل سوي علي أنبوبة واحدة بالشهر وهي لا تكفي لنقص الوزن ومعاير الجودة وعامل الأمان بها والأخطر من كل هذا ونحن في أيام امتحانات للنقل والشهادات العامة بمراحلها المختلفة انقطاع التيار الكهربائي كل يوم علي قري بعينها يكون الانقطاع بمثابة ثلاثة وأربعة مرات يومياً تبدأ من الساعة الواحدة بعد الظهر إلي الثانية عشر مساء
وكأن هذا هو مضاد حيوي ومسكن يجب أن تأخذه القرية من ثلاثة إلي أربع مرات حسب رؤية الطبيب مخفض الأحمال وقد نجد المدن وبعض العزب والقرى المحملة مع المدن في خطوط توزيع شبكات الكهرباء لا ينقطع بها التيار الكهربائي وإن قطع يكون لمدة ربع ساعة فالرجاء عدالة توزيع تخفيف الأحمال لكي لا يصاب الشعب بالهبوط الحاد المميت من كثرة انقطاع التيار الكهربائي .
وتقديرنا لوزيري الكهرباء والبترول لاعتذارهم علي مشكلة الكهرباء ولكن نريد حل جذري ومراعاة عدالة تخفيف الأحمال وعلي الوزارة تتابع ما يحدث علي أرض الواقع في المحافظات لكي لا نعيش في ظلام وعدم الاهتمام فتخرج خفافيش الظلام وتسيء لنا
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :