- المشهد المصري ولعب الأدوار!!
- رسائل القهر
- الوطنية للتغيير: التراخي في ردع الجماعات المتطرفة سبب رئيسي بأحداث ماسبيرو ولابد من إقالة الحكومة ومعاقبة مسئولي وزارة الإعلام
- بالصور: والدة خالد سعيد تعزي والدة والدة مينا دانيال وتقول: الدين لله والقهر للجميع
- 6 أبريل تنفي مشاركتها في مظاهرات الجمعة وتعلن عدم مشاركتها بأي مسيرات غير سلمية!
الفقي: دير سانت كاترين مستعمرة يونانية وأقباط غاضبون ويطالبونه بالاعتذار
"كريم كمال" رئيس الإتحاد العام لأقباط من أجل الوطن
كتبت – أماني موسى
أستنكر "كريم كمال" رئيس الإتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، تصريحات د. مصطفى الفقي التي قال فيها إن دير سانت كاترين في سيناء بات مستعمرة يونانية.
وأعتبر الإتحاد إن التصريحات بها تحريض ضد الدير ورهبانه الذين ينتمون إلى طائفة الروم الأرثوذكس وهي أحد المذاهب المعتمدة من الدولة المصرية منذ قرون طويلة.
ووصف الإتحاد، تصريحات الفقي بـ الجهل، لأن الدير تابع للكنيسة القبطية المصرية، وبأن الفقي يجهل أيضًا تاريخ الدير في محاربة الإحتلال الصهيوني وتكريم الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" لرئيس الدير الحالي الأنبا دميانوس رئيس أساقفة سيناء ومنحه نجمة سيناء تقديرًا لدور الدير ورهبانه ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب الإتحاد عن قلقه من محاولات البعض للاستيلاء على أراضي الدير، وأهاب برئيس الوزراء إبراهيم محلب، حماية الدير ورهبانه، مؤكدًا في بيانه اليوم: إن أي مساس بالدير هو مساس بجزء هام من تاريخ مصر وبأحد أهم الآثار المسيحية المصرية الموجودة منذ آلاف السنين.
من جانبه قال "محب شفيق" الأمين العام للإتحاد: إن الدير دير مصري 100%، ووجود رهبان يونانيين بجانب الرهبان المصريين بداخله يؤكد أن مصر تحتضن الجميع على مر التاريخ، كما أن طائفة الروم الأرثوذكس التي يتبعها الدير أغلب قيادتها الروحية من مطارنة وأساقفة في كل أنحاء العالم من أصل يوناني، فالانتماء لليونان انتماء روحي ديني وليس سياسي.
ودلل شفيق بقوله: الأقباط في كل أنحاء العالم يخضعون للكنيسة القبطية في مصر ومن الطبيعي أن نجد علم مصر مرفوع علي أي كنيسة قبطية في العالم، وهكذا الفاتيكان والكاثوليك، ومن يتكلم بمثل هذه التصريحات يريد الإثارة ضد الدير والاستيلاء على أرضه تنفيذًا لمخطط قديم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :