الأقباط متحدون | جوهرة ..ابن أخميم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٢٨ | الاثنين ٢٨ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش٢٠ | العدد ٣١٧٣ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

جوهرة ..ابن أخميم

الاثنين ٢٨ ابريل ٢٠١٤ - ٠٦: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم نسيم عبيد عوض
إنتقل من أرضنا أمس فى رحيل مفاجئ بدون مقدمات الأخ والصديق وزميل الكفاح الدكتور الجراح صبرى فوزى جوهرة ‘ الذى أعرفه من أكثر من 25 عاما ‘ والخبر كان صدمة لى لأنى لم أعلم انه مريض من قبل ‘ الدكتور صبرى سيترك فراغا كبيرا عند كل الهيئات والمنظمات القبطية فى المهجر كله ‘ لأنه يشارك فى جميعها بدون تردد ‘ ولم يعرف عنه تحيزه لأى هيئة عن أخرى

كان حضورة ينعش ويحرك ويمد الحرارة لأى إجتماع ‘ وفى قضية الأقباط كان مصارعا لا يهاب ولا يتلون ‘ ويبعد عن كل من يتلون ‘ فهو صريحا فى خط مستقيم ‘ وكتاباته كلها تشهد على كاتب جريئ يقول ماتحضنه جوارحة عن الظلم الواقع على شعبنا فى مصر‘ حتى ان آخر رسالة له لى تعليقا على أحد مقالاتى فى كلمتين – مقال كلاسيكى – وطبعا فهمت ما كان يقصده

الدكتور صبرى وهو الجراح فى مستشفيات نيويورك وأوهايو كان فى قمة التواضع ‘ حتى إذا حضرته ستجده ابن بلد من أخميم بلد الشهداء وبلد الدكتور البطل شوقى كراس ‘ ولعلهم معا فى السماء الآن ‘ والدكتور الوسيم دائما كان شعلة جهاد فى قضايا الأقباط

وشمعة لا يهمه إحتراقها فى سبيل تحقيق العدالة لشعبنا القبطى فى بلده ‘ وكان دائما يأتينا وهو متأنق ورائحة ذكية للسيد المسيح ‘ خلفية ثقافية وتاريخية على أعلى مستوى ‘ كان علم مصر دائما أول ماتقابله داخل بيته وفى قلبه اولا ‘ لو تركت نفسى لأعرفكم بأثر إنتقاله المفاجئ فلن أتوقف لأنها قصة طويله ‘ كان الفارس الرشيق فى ساحة الكفاح ولم يترك سيفه يوما ما .. ماذا أقول أكثر من تقديم عزائى لكل محبيه ولأسرته الكريمة ‘ وجاء وقت الراحة من أتعاب الأرض وهذا الزمان وكما يقول الكتاب:

" طوبى للأموات الذين يموتون فى الرب منذ الآن. نعم يقول الروح لكى يستريحوا من أتعابهم وأعمالهم تتبعهم ." رؤ 14: 13‘ وأنا أتصور مكانه فى السماء ضمن الذين رآهم يوحنا الرائى " .. الذين أتوا من الضيقة العظيمة وقد غسلوا ثيابهم فى دم الخروف. من أجل ذلك هم أمام عرش الله ويخدمونه نهارا وليلا فى هيكله والجالس على العرش يحل فوقهم." رؤ7: 14و15.

حبيبنا صبرى جوهرة لقد سبقنا الى السماء مع القديسين  والأبرار تنعم معهم بنور السيد  المسيح ‘ سنظل نذكرك دائما لأن شخصيتك صعب ان ننساها ‘ أذكرنا أمام عرش النعمة ‘ ولتهنئ روحك فى فردوس النعيم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :