الأقباط متحدون | أتنتمي للوطن
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:١٩ | السبت ١٥ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٦ | العدد ٣١٢٩ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

أتنتمي للوطن

السبت ١٥ مارس ٢٠١٤ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مينا ملاك عازر
استقبلت ببالغ الأسى خبر اعتذار الفريق أول سامي عنان - رئيس أركان حرب الجيش المصري سابقاً- عن خوضه انتخابات الرئاسة القادمة، وأنا الذي كنت أهاجمه وأرفض أن يكون رئيساً، وسبب أساي لعدم خوضه السباق لأنه سيكون في مرمى نيران أسئلة كثيرة لن يكون منها البريء بنفس قدر غير البريء، إذ سيتفوق منها الغير بريء لأن دوره في الحياة السياسية المصرية كذلك لم يكن بريئاً ولذا شعرت أن عنان أفلت.

ولذا فأنا حانق على ذلك الشخص الذي أثناه عن الترشح للرئاسة، وهو وكما أعتقد هو ذات الشخص الذي كان واقفاً بجواره أثناء إعلانه عدم الترشح وما يزكي اعتقادي، أنه نشر مقالاً يثنيه فيه قبل المؤتمر بيوم، وقال فيه أنه يناشده عدم الترشح حرصاً على القوات المسلحة ألا تنقسم ثم عاد ونشر بعد المؤتمر كواليس إقناع الفريق أول بعدم الترشح.

وأنا لا يهمني في هذا المقام الفريق أول ولا الكاتب ولا كواليس عدم الترشح ولكن ما يهمني بل يزعجني السبب الذي ساقه الكاتب وأعلنه الفريق أول وهو بسبب الحفاظ على القوات المسلحة من الانقسام!!!!! عجبي من السبب أن الكاتب وعنان من وراءه أظهرا لنا أن القوات المسلحة وكأنها لا انتماء لها للوطن

وإنما لأشخاص، وسيتنازع انتماءها لعنان أو للسيسي في صدرها فتتمزق من هول الموقف، ونسيا أن القوات المسلحة المصرية تنتمي للوطن "مصر" كما نسيا أن القوات المسلحة من المفترض أنه ليس لها دور في الانتخابات القادمة، فلن تصوت لا لمصلحة هذا ولا لمصلحة ذاك، فكيف لهم أن يزجا بقواتنا المسلحة في هذا المجال، نسيا الفريق أول والكاتب المرموق أن مصر فوق الجميع، وشوها دور القوات المسلحة دون أن يقصدا أو بقصد -الله أعلم

لكنها كانت مأساة لم أكن أتوقعها من أياً منهما ولكن لما تذكرت أن أحدهما تاجر ولده بادعاء محاولة اغتيال فاشلة لوالده لتكن تكؤة له تصب في مصلحة انسحابه أو عدمه، فلو انسحب قيل أنه يخشى على حياته من الخوض في سباق رئاسي يبدو وكانه مسلح، ولو لم ينسحب فيظهر في مظهر مدعي البطولة والجسور الذي لا يهاب الموت في سبيل الوطن لكنها حيلة لم تؤت ثمارها ولم يصدقها أحد وفشلت كما فشل ترشح سامي إخوان للرئاسة، وفشلنا في إحراجه وانتزاع اعترافات عن جرائمه التي قام بها لتسهيل الحكم للشاطر وجماعته.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :