جديد الموقع
الأكثر قراءة
- الببلاوي لـ"يحدث في مصر" الاستقالة جاءت بعد تنسيق مع الرئاسة..عايز استريح
- عبد الرحيم على: "كوباية شاي بلبن كشفت الخلية التي حاولت اغتيال وزير الداخلية"
- تكرار استهداف الأقباط على الهوية الدينية في ليبيا مسئولية من؟
- نكشف حقيقة ما حدث حول مقتل مصريين مسيحيين في ليبيا على أيدي مسلحين
- ماسبيرو تدين مقتل 7 مصريين مسيحيين على أيدي مسلحين بليبيا
الببلاوي لم يستقل
الببلاوي
بقلم : مينا ملاك عازر
لا يمكننا التعاطي، وفهم خبر استقالة الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء المصري إلا من خلال قراءة تصريحاته السابقة لاستقالته بأنه لم يستقل ولن يستقل الآن، وهو كان على حق وصادقاً في كل كلمة قالها حينها، إذ أن الببلاوي نفسه كان مزمع أن يسافر إلى نيجيريا وهي الزيارة التي سبق وأعلن مجلس الوزراء عنها وارسل لنيجيريا لإلغائها فور خبر استقالة الدكتور الببلاوي، ذلك الخبر المفاجئ الذي قد لا تصدقه وتقول أن الببلاوي لم يستقل ويكون ضميرك مرتاح ، لكنك ما أن تعود لخبر استقالة وزير الشباب وحسام عيسى والسيسي ذلك الخبر الذي نقلته جريدة الأقباط متحدون عن بوابة فيتو تستطيع أن تفهم أن العقد انفرط أو أوشك على الانفراط.
الببلاوي حينما قرر الاستقالة كان في ذهنه تصريحاته السابقة بخصوص عدم استقالته وقوله بخصوص استقالة الدكتور حسام عيسى اسألوه، ما يعني عدم علمه بها أو إنكاره لها في البداية ولو لم يكن الببلاوي يعلم أن عيسى استقال هذا يعني أن استقالته جاءت إثر انفراط العقد فعلاً وشعوره أنه أصبح يقف وحده وحيداً في وسط البحر بلا بهاء الدين ولا عيسى وفي معاداة مع وزير الرياضة، وغضب من وزير الداخلية الذي يكبله الببلاوي ناهيك عن الضغط الإعلامي الشرس على الببلاوي وارتعاشه الذي لا مبرر له إلا كبر سنه فرعشة اليدين حالة تلازم كبار السن في حالات كثيرة.
الببلاوي يعود إنسان عادي، هذا أبرز ما سمعته من تعليقات للمواطنين المحيطين بي، تعليقاً منهم على استقالته، وتابع المعلق الفرح بعودة الببلاوي إلى كونه إنسان عادي قائلاً وحاتتشال عنه الحراسة، فقلت له مسألة رفع الحراسة عنه مسألة مستبعدة لأنه سيبقى دائماً مستهدف من الإخوان، فقال لي لما هو إخواني، فلم ارد، إذ انشغلت في مسألة عودة الببلاوي لكونه إنسان عادي إذ أنني لم أراه يوماً إنسان غير عادي، فلم يفعل أفعال سوبرمان، ولم يقدم حلول مبتكرة كلها حلول يقدمها إنسان عادي، كان من الممكن للببلاوي أن يقدم حلول أفضل منها مئات المرات لو لم يكن رئيس وزراء مصر أو لو لم يكن إنسان عادي، أيهما منعه كونه إنسان عادي أم لظروف منصبه، الله أعلم.
نعود لمسألة استقالة الببلاوي المفاجئة، ومفاجأة الاستقالة بادية في أنه كان مسافر لنيجيريا وأنه نفي الاستقالة، مما يعني أنه لم يكن يعمل حسابه على الاستقالة، ما يفسر أن حدث جلل قد حدث أجبره على ذلك، ما وضعه في موقف المضطر للاستقالة أي مجبر أخاك لا بطل.
وأخيراً، تأتي التكهنات القائلة وشبه المحسومة التي ترددت حولها أقاويل بالنفي والإثبات القائلة بأن الباشمهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان السابق هو رئيس الوزراء القادم تصب في مصلحة البلد إذ أن محلب رئيس وزراء غير حزبي لا يعمل تحت ضغوط أفكار حزبه ومواقفه، ناهيك عن أنه شخص نشيط ناجح منذ أن كان بالمقاولين العرب وحتى في إنجاز مهمته كوزير للإسكان.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :