قال بعض النشطاء الأقباط أن الدكتورة "هالة شكرالله" لا تمثل الأقباط وطالبوا بعدم الترويج لها على أنها تمثلهم. 

وقال رامي كامل – رئيس مؤسسة شباب ماسبيرو – إن "شكرالله تسعى للتنسيق مع حزب مصر القوية الذي يرأسه الإخوانى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في تحالف انتخابي.

 

وقال "كامل" – في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الأستاذة هالة شكر الله زوجة الأستاذ خالد محمد وأول قبطية تترأس حزب سياسي في مصر تسعى للتنسيق مع أبو الفتوح في تحالف انتخابي". 
 

وأضاف كامل: "هو إيه موضوع أبو الفتوح مع الأقباط ؟ ... هو أنا موريش فالبلد دى غير أبو الفتوح". 

 

وفي نفس السياق أكد المحامي "هاني رمسيس" – الناشط القبطي – قائلاً: هاله شكر الله ﻻ تمثلنى وﻻ تمثل الأقباط ، هاله شكرالله ابنة عدو نفسه البرادعى ... ولكنها ﻻ تمثل الأقباط وسعيها للتحالف مع أبو الفتوح عار على حزب الدستور... كفانا إقحام اﻻديان في السياسة.  

 

وتابع عبر حسابه على "فيسبوك": "احذر من الكلام باسم الأقباط... لن نخشى اﻻ الله يا بردعاويه وهذه المرأة ﻻ تمثل الأقباط".