- حمدين صباحي يطالب بالتحقيق في وفاة 4 شباب بـ"سانت كاترين"
- تهنئة للقمص مكاريوس القمص أنطون بعيد رسامته الخامس والثلاثون
- للمرة الثانية.. اللاعب المصرى يصل اسرائيل ويشارك مع فريقه امام فريق تل أبيب "!
- ابراهيم صلاح يحسم امرة انتقاله للأهلي
- "اليوم السابع" ينفرد بنشر متعلقات المتهمة الثانية فى شبكة التجسس
الجميزة الدّهرية
زهير دعيم
على خدِّ سهل أخضر
في بلاد الشمس،
والنور المنبثق يغسِّل الطرقات
قبعت جميزة كبيرة
وراحت...
تحكي قصة شيّقة ،
قصة متسلِّق قصير يُدعى "زكّا"
دعني صرخت الجميزة في ضميرها
فأنا مشغولة لو تعلم
فالسيّد..
ربّ الحياة والأزمان
سيمرّ من هنا..
من تحت أغصاني
سأظلّله..
سأحميه!!!
وسأهمس إليه بعشقي السرمدي..
ألم يعطني الحياة..
ألم يلوّن أغصاني وأخواتي بخضرة سندسية
الم يُدلل أُمي الطبيعة ؟..
دعني بربّك يا زكّا
فأنا مشغولة بالعريس وموكبه...
ويأبى زكّا
ويرفض إلا أن ينظر من فوق..
فهذه لحظة التاريخ..
بل تاريخ اللحظة
وهذا أوان الإنعتاق
والانبثاق
والانفلات من كلّ شيء..
من المالِ "الحلال"
من وشاية صغيرة..كبيرة
ومن إثم مشى وهرول..
ومن فريسيٍّ يصوم مرتين..
وجاء الصوت الهادئ
يسري في الأفق
يغرّد في الضمائر..
"سأكون اليوم في بيتك"
وضحك زكّا
ونزل
يركض ويركض
خلف الريح...
خلف الأمان...
خلف العمر كلّه..
فاليوم سيكون خلاص...
وسيكوكب إله واحد!!!!
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :