الأقباط متحدون | المشير عبد الفتاح السيسي رجل المهمات الصعبة ، ورئيس مصر القادم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٥٨ | الخميس ١٣ فبراير ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ٦ | العدد ٣٠٩٩ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

المشير عبد الفتاح السيسي رجل المهمات الصعبة ، ورئيس مصر القادم

الخميس ١٣ فبراير ٢٠١٤ - ٥٣: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
المشير عبد الفتاح السيسي
المشير عبد الفتاح السيسي

بقلم : شاكر فريد حسن 

المشير عبد الفتاح السيسي رجل المهمات الصعبة ، ورئيس مصر القادم شاكر فريد حسن بات من المؤكد ترشح المشير عبد الفتاح السيسي ، وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري لرئاسة الجمهورية بعد تخليه عن منصبه العسكري . ويأتي هذا الترشيح بفعل الرغبة الشعبية والتأييد العارم والالتفاف الجماهيري حوله منذ ثورة 30 يونيو ، حيث قدم نفسه فداءً وقرباناً لمستقبل مصر ، فخلصها من حكم الإخوان ، الذين حولوا حياة الناس إلى جحيم لا يطاق ، ونشروا الرعب والخوف ، وارتكبوا جرائم القتل ، ومارسوا كل أشكال العنف ، ولم يحترموا الرأي الآخر ، وأقصوا القوى المدنية والأهلية والسياسية الأخرى ومنعوها من المشاركة في إدارة شؤون الوطن .

لا يختلف عاقلان بأن السيسي هو الرجل الأنسب والأفضل في هذه المرحلة الحرجة والعصيبة التي تمر فيها مصر وشعبها ، نتيجة أعمال الفوضى والإرهاب التي تقوم فيها جماعات وعصابات الإخوان المسلمين سعياً لإعادة مرسي إلى سدة الحكم . فمصر الآن تحتاج لقائد وزعيم قوي وشجاع يتمتع بشعبية كبيرة ولشخصية اعتبارية ووطنية لها وزنها وثقلها ، قادرة على صيانة وحفظ الأمن والاستقرار في أرض الكنانة ، ولا يوجد في الوقت الحالي شخصية كريزماتية سوى السيسي .

فهو قائد وزعيم ورجل استثنائي يشار له بالبنان ، حاز على حب الشعب ، ويتميز بالهدوء والرزانة والاقتراب من نبض الإنسان البسيط العادي ، ومنحاز للإرادة الشعبية ، وتتوفر فيه شروط وصفات الكاريزما المدنية والعسكرية ، وصار اسمه معروفاً في أصقاع العالم عقب تدخله للإطاحة بنظام وحكم الإخوان وعزل الرئيس محمد مرسي ، وأنقذ البلاد من حرب أهلية طاحنة كانت تلوح في الأفق ، وكادت تحرق الأخضر واليابس . واستطاع الحفاظ على استقلالية القرار السياسي المصري ، ولم يرضخ للضغوطات التركية وقام بطرد السفير التركي من القاهرة ، كذلك أرغم أمريكا على مراجعة موقفها من ثورة 30 يونيو ، ولم يخجل من أن يجزل الشكر لدول الخليج بوقوفها مع مصر وتقديم المساعدة لها .

إن مصر غير مقتنعة بغير السيسي رئيساً لها ليخلصها من كل المآسي والأزمات والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية ، والشعب المصري يعول عليه كرئيس قادم ومنتظر، يلتصق بهمومه وعذاباته وأوجاعه ويسمع صرخاته وأناته ، ولا يقع في أخطاء القوى المدنية والتقدمية والثورية ، التي نزلت إلى الشوارع والميادين لكنها تراجعت وانكفأت على نفسها ، وأخلت الساحة والميدان للقوى السلفية والأصولية الإخوانية ، التي اعتلت حصان الثورة ووصلت إلى سدة الحكم بفعل تأييد القطاعات الشعبية المسحوقة والكادحة الفقيرة في المدن والأرياف المصرية ، لكنها فشلت وأخفقت من البداية ولم تحترم الآخرين ، فأقصتهم ولم تشركهم في تقرير مصير ومستقبل الدولة المصرية ، ما جعل الشعب المصري يخرج بملايينه في اكبر استفتاء شعبي مطالباً بإزاحتهم عن سدة الحكم ، وهذا ما كان بفعل شجاعة وجرأة وقرار الفريق أول عبد الفتاح السيسي . وفي الحقيقة أن مصر لم تعد تتحمل المزيد من تجارب الحكم الفاشلة ، ويكفي تجربة الإخوان ، الذين اعتبروها ملكية خاصة لهم .أنها تريد وتحلم برئيس حقيقي يعمل على تأييد مدنية الحكم ، وجعلها دولة عصرية مدنية تعددية ديمقراطية ، يبني المؤسسات المدنية ويقوم بتفعيل وتنشيط مؤسسات المجتمع المدني ، وينحاز لإرادة ومطالب الشعب ، ويسعى إلى رفع مستواه المعيشي والاقتصادي ، وينهض بها نحو مزيد من الرقي والرخاء والتطور والعصرنة والتقدم . وباعتقادي أن المشير عبد الفتاح السياسي ، رجل المهمات الصعبه هو وحده القادر على تحقيق ذلك . ولا شك أن ترشح الناصري حمدين صباحي للرئاسة له فوائد موضوعية لصالح السيسي وتخدمه ليكون رئيس مصر القادم ، ويضفي على الانتخابات جواً من التنافس الحضاري الديمقراطي النزيه ، الذي يحاول الإخوان وأنصارهم الانتقاص منه ، ويتمنون بل يصبون أن تكون الانتخابات بلا منافسة كي يستغلوها لصالحهم بتكريس الفوضى الخلاقة وإبقاء الوضع على حاله . 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :