الأقباط متحدون | أين " السيسي" مما يحدث لأقباط الصعيد؟ !
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٥٤ | الاربعاء ٥ فبراير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٢٨ | العدد ٣٠٩١ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

أين " السيسي" مما يحدث لأقباط الصعيد؟ !

الاربعاء ٥ فبراير ٢٠١٤ - ٢٧: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

د/ صفوت روبيل بسطا
إن إستمرار هذا المسلسل البغيض الذي يحدث في هذه الأيام في مركز "ساحل سليم" بمحافظة أسيوط وبالتحديد في قرية "الشامية" والقري المحيطة ، من بلطجة وتهديد بالقتل وطلب أتاوات !! وترهيب وإذلال !! ومنع من الخروج من المنازل في حالة عدم دفع الأتاوة !! ، بل  وتهجير وخطف لأقباط الصعيد في تحدي صارخ للدولة وهيبتها وللقانون وحتي للدستور الجديد الذي أستفتينا عليه مؤخراً بنسبة 98% ، والذي نص في مواده علي المساواة في الحقوق والواجبات ومنع التعدي والترهيب والتهجير وغير ذلك.

وبالرغم من قيام الشعب المصري بأكبر ثورتين في العصر الحديث وفي خلال فترة زمنية قصيرة ، إستطاع خلالها أن يزيح أكبر عصر للفساد المتمثل في حكم مبارك وحاشيته ، ثم إستطاع بمعونة  الله " تبارك أسمه"  أن يزيح الكابوس الأكبر والأخطر ويتخلص من حكم الأخوان الأرهابي ، في صحوة مصرية عظيمة أبهرت العالم كله والذي وقف مذهولاً من إصرار وعزيمة الشعب المصري العظيم

وبعد أن عرف المصري طريقه وفاق من غفوته وتحدي الصعاب والأهوال وكل المخاطر ، والذي مازال يكتوي من نارها من الجماعة الأرهابية ، ولكنه صمد وسيصمد بإذن الله من منطلق إيمانه بقضيته وبحريته ومصريته العظيمة
ولا يستطيع أحد أن ينكر دور "الأقباط" المصريين وأصل هذه البلاد ، ودورهم الوطني الأصيل في كل هذه الثورات والأحداث التي تمر بها بلدنا مصر ، والتضحيات الكبيرة التي قدموها لبلدهم عن طيب خاطر وعن وطنية صادقة لا ينكرها غير جاحد !! ، من شهداء ومصابين  وهدم وحرق كنائسنا وترهيب وتخويف مستمر ، ولكنهم كانوا وماذالوا لا يتأخرون عن نداء الوطن في كل المواقف وكل الأحداث الوطنية ، ويخرجون ويشاركون بالرغم من التهديدات المستمرة  

بالرغم من كل ذلك ... ماذلنا نسمع ونشاهد  علي الفضائيات وفي كل المواقع ما يحدث للأقباط في كل مكان وخاصة في صعيد مصر من مهازل وتعديات وأتاوات  وتواطئات!! بل و" طناش" من المسئولين عن الدولة !!؟؟
أين الدولة !!؟ أين المسئولين !!؟؟ أين الداخلية !!؟؟ أين رئيس الوزراء !!؟؟
بل .... أين سيادة المشير السيسي !!!؟؟؟
أين كل هؤلاء مما يحدث للأقباط في صعيد مصر !!؟؟
قد يقول قائل ... أن البلد كلها تتعرض لهجمات وتفجيرات إرهابية في كل مكان ، وأن الجميع في حالة من الخوف والقلق من حدوث حادث إرهابي خسيس هنا أو هناك

نعم ... ولكننا كلنا(كمصريين) مُعرضين لذلك ومن أجل ذلك ندين ونستنكر ونصلي إلي الله أن ينقذنا وأن ينقذ  مصر بلدنا من الأرهاب  ، وأن يساعد قوات الشرطة والجيش للتصدي لهؤلاء الأرهابيين

ونسمع ونشاهد أيضاً محاولات المسئولين من الداخلية والجيش وملاحقتهم لهؤلاء الأرهابيين لتقديمهم للعدالة ، بل ونسمع ونشاهد تعاطف المسئولين والقادة مع أهالي الضحايا
وهذا شيئ رائع ومجهود نشكرهم عليه ونشد علي أيديهم ونقف خلفهم في كل هذه الخطوات الأيجابية

ولكن ... للأسف عندما يتعلق الأمر ب " الأقباط" لا نسمع ولا نشاهد أي من المسئولين أو القادة يظهر أو يتحرك لفعل شيئ !!  مع إستمرار نفس النهج القديم في التعامل مع الملف القبطي !! والذي يُخيل لي أنه ماذال في قبضة جهاز أمن الدولة المنحل !!!!؟؟؟

أنني أوجه كلامي مباشرة إلي البطل الشعبي والقومي .. سيادة المشير عبد الفتاح السيسي
النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والقائد العام لقواتنا المسلحة الباسلة

وأقول لسيادته .... نحن نعلم أن الله " تبارك أسمه " من محبته لمصر بلدنا وإرادته الصالحة لخيرها ولشعبها (مبارك شعبي مصر)  قد إختارك قبل الشعب لتنقذ المصريين (كل المصريين ) من الحكم الأرهابي الخطير  ، وكلنا  تعلقنا بك ووثقنا بك بعد الله "تبارك أسمه"  المنقذ الأعظم لنا ولبلدنا مصر ، وسمعنا لكلماتك وأوامرك ، ونحلم ونتمني أيضاً أن تكون رئيسنا ورئيس مصر القادم

فقط كنا نتمني منك أن لا تنسي أن في مصر" أقباط " أحبوك وساندوك ووقفوا وسيقفوا خلفك دائماً مادمت كنت عادل وتعطي كل ذي حق حقه
وتعلم كم قاسي "الأقباط" من أجل مشاركتهم لكم في إعلان خارطة المستقبل ومازالوا يُعانون
وسيادتك وكل المصريين تعلمون أيضاً الأن تأثير " الأقباط" العظيم ودورهم الوطني في كل الأحداث وفي كل الأنتخابات
 
    نعلم أنك لا تملك عصا سحرية لحل مشاكل كل المصريين ، ونعلم أنك سوف ترث إرث ثقيل مليئ بالفساد والمشاكل في كل القطاعات ، ومسئولية كبيرة وثقيلة جداً 
ونعلم أنك بشر مثلنا  ولست إله "حاشا لله" وأنك قد تًصيب وقد تُخطئ
لا نقول أنك ستحل كل مشاكل مصر في وقت قصير ، ولن تستطيع أن تحل المشاكل الطائفية البغيضة والمسيطرة علي العقول بسهولة
ولكننا نتمني أن نري ونسمع إهتمامكم ومتابعتكم لما يحدث للأقباط عامة ولأقباط الصعيد خاصة ، وتصدر تعليماتكم  وبمشاركتكم للداخلية  للضرب بيد من حديد  علي كل مًن تسول نفسه أن يرهب أو يُخيف المصريين (كل المصريين)(كما تقول دائماً)  وبسرعة القبض علي هؤلاء البلطجية الذين يروعون الأقباط المصريين في صعيد مصر، لأن إستمرار التساهل والتواطئ بل والمباركة من بعض أفراد الأمن (الأخوانية) !!  في هذه الأماكن أعطي الأمان للبلطجية أن يستمرأوا التعدي وإستغلال الأقباط إقتصادياً ونفسياً

أو حتي علي الأقل نسمع ونشاهد أي إدانة أو رفض لما يحدث  وما يُعانوه أقباط الصعيد والأقباط عامة  
كما رأيناكم وأنتم تأخذون بخاطر أهالي الشهداء في أكثر من حادث وفي أكثر من موقف
نتمني أن نسمع وأن نشاهد تحرك المسئولين في أي حادث طائفي والتصدي للمعتدين والأرهابين حتي ما لا يُكرروا أفعالهم الأجرامية والبلطجة المستمرة نظراً لعدم وجود أي رادع أو أي عقاب !!؟؟

 وإذا قال قائل أيضاً أن سيادة المشير لم يصبح رئيساً بعد فأقول له ... ملايين المصريين بالأضافة إلي كل المسئولين في الدولة من رئيسها المؤقت إلي أصغر مسئول فيها  يثقون في سيادة المشير "السيسي" ويعتبرونه الزعيم الوطني والملهم الفعلي للبلاد في هذه الفترة من عمر البلاد ، بل أيضاً كل دول العالم تعلم هذا جيداً

كتابنا المقدس سبق وأنبأنا أنه .... في العالم سيكون لكم ضيق ، ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم
أي أن الذي يحدث للأقباط هو تحت سمع وبصر إلهنا الصالح ، وبسماح منه
ولكن لم يمنعنا أن نقول للظالم .... لماذا تلطمني؟ ، وأن ... نرفع دعوانا وشكوانا  إلي المسئولين (إلي قيصر أنا رافع دعواي) ... والأهم أن ثقتنا وإيماننا الأكيد.   أن   
 
الاتكال على الرب خير من الاتكال على البشر، الرجاء بالرب خير من الرجاء بالرؤساء..
( مز 117 : 8 _ 9)


 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :