الأقباط متحدون | ذكرى ثورة 25 ينايرالمصرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:١١ | الاثنين ٢٧ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش١٩ | العدد ٣٠٨٢ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

ذكرى ثورة 25 ينايرالمصرية

الاثنين ٢٧ يناير ٢٠١٤ - ١٩: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
ارشيفيه
ارشيفيه

 بقلم: شاكر فريد حسن

 يحيي المصريون هذه الأيام الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير ، التي أطاحت بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك . وقد جاءت هذه الثورة كجزء من الحركة الجماهيرية الاحتجاجية التي تجتاح المنطقة العربية ، وذلك سعياً للديمقراطية والإصلاح والتغيير الجذري والبديل الديمقراطي وبناء الدولة المدنية العصرية . وقد حاول الإخوان المسلمون سرقة ونهب أهداف هذه الثورة بعد أن اعتلوا سدة الحكم ، من خلال التسلط والهيمنة وإقصاء الآخرين ممن شاركوا في التخلص من حكم مبارك وزمرته ، فتغطرسوا وتكبروا وداسوا على حقوق ومطالب الجماهير كسابقهم ، فهب الشعب المصري العظيم ليعلمهم درساً لن ينسوه ،

واعلن ثورة الغضب التصحيحية لإنهاء حكم الإخوان في 30 يونيو ، التي قصرت حكمهم وتخلصت من رئيسهم محمد مرسي ، بفضل وقوف الجيش المصري مع الإرادة الجماهيرية والموقف الشعبي العام ونبض الشارع . وبالتزامن مع احتفالات شعب مصر بذكرى ثورته العظيمة شهدت القاهرة وعدد من المحافظات المصرية هجمات إرهابية مسلحة ، نفذتها قوى التطرف المتأسلمة وأذرع التكفير الإرهابية المدعومة والممولة من الغرب الاستعماري ومشيخات النفط القطرية والسعودية والخليجية ، بهدف بث الفوضى الخلاقة ومنع الاستقرار الأمني . يأتي الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير بعد أن حقق الشعب المصري انجازاً مهماً ، واجتاز أول استحقاق في خارطة الطريق ، بإجراء الاستفتاء على الدستور الجديد ، وفشل الإخوان المسلمون وأنصارهم ومن يدور في فلكهم من عرقلة عملية الاستفتاء .

وقد كانت عمليات الاقتراع من انجح العمليات الديمقراطية وبإشراف قضائي كامل ، واتسمت بالنزاهة والشفافية ، وقال شعب مصر الكنانة حين صوت على الدستور الجديد كلمة الفصل : لا للإرهاب ولا للإخوان ولا للسلفية ولا للظلامية ، نعم للتنوير ولمصر المدنية ، ونعم للاستقرار الأمني والاقتصادي . إن مصر اليوم تقف أمام تحديات كبرى ، وتتجه الأنظار نحو الانتخابات الرئاسية ، ونحو الرجل القوي الفريق عبد الفتاح السيسي ، صاحب النظرة الثاقبة والرؤية الواضحة ، الذي خلص مصر من حكم الإخوان ، والذي يرى فيه الشعب المصري البطل القومي والمخلص المنتظر القادم وقائد مسيرة البناء والتغيير والإصلاح والنهوض والانطلاق بمصر نحو آفاق رحبة جديدة .

لقد انتهت فزاعة الإخوان الإرهابية إلى الأبد ، ولن تقوم لها قيامة ، ولن ينفع مرسي تعليق صوره على باحات المسجد الأقصى ، ولا المطالبة بإطلاق اسمه على شارع في مدينة الناصرة ، ولا خطابات ومقالات الشيخين رائد صلاح وكمال الخطيب ، ولا مسيرات واجتماعات الحركة الاسلامية في الداخل مع \"الشرعية \" وَضد \"الانقلاب\" ، فالشرعية أولاً وأخيراً هي شرعية الشعب ، والشعب المصري أعلنها بصوت مجلجل : لا لمرسي ، ونعم لمصر المستقبل مع قوى الخير والنور والتقدم والتغيير والمدنية والعدالة الاجتماعية ، ولا عودة للوراء .
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :