- دعوات قداس عيد الميلاد المجيد ... بدعة مستحدثة
- عمر العجوز مؤسس فرقة الميتادوريا للفنون الشعبية لبرنامج مصر تريد : الفنون الشعبية مهمشة في مصر مع انها مهمة في الحشد الشعبي في الثورات والقضايا الوطنية
- "أنصار بيت المقدس" تنعى رجالها وتتوعد بالثأر من الجيش والشرطة
- ضبط بندقية وفرد خرطوش وطبنجة بلى فى حملة أمنية بالغربية
- إحالة 12 إخوانيًا ببورسعيد للنيابة لحيازة مولوتوف ومقاومة السلطات
دماء رأس السنة
ارشيفيه
بقلم مينا ملاك عازر
لم تتح لقداسة البابا تواضروس ذات الفرصة التي أتيحت له في رأس العام الماضي بالذهاب لكنيسة القديسين ليصل هناك بين مئات الأقباط الذين أتوا ليس فقط احتفالاً بعاماً قد هل عليهم لكن ايضاً ليجتروا ذكريات لم تفارقهم قط ذكريات دموية وكانت قد مرت حينها السنة الثانية لذكرى انفجار عصف بقلب الوطن لم يكن له سابقة بمصر، وإنما سبقته إليه العراق في كنيسة سيدة النجاة بشكل أكثر فجاجة، لم يكن أحد يتخيل أن مصر ستشهد ما اقترب منه، فالأجواء لم تكن هكذا اللهم إلا بعض التفاهات والحماقات من بعض السلفيين، ولم يكن الإخوان في الصورة حيال قداسة البابا شنودة - نيح الله روحه- وبعض المناوشات بين الكنيسة وبين الأمن بسبب كنيسة العمرانية في نهاية عام 2010 فتحمس شباب الأقباط وهتفوا ولأول مرة ضد النظام، وكرروها بأكثر حدة حتى تهددت ولأول مرة على أيدي مسيحيين كرامة بعض مسؤولي الدولة الذين أتوا ليعزوا في شهداء كنيسة القديسين وذلك أثناء الجنازة، وهتف الأقباط في الكنيسة ضد مبارك نفسه الذي كانوا ينادوه فيما سبق لينجدهم فسقط بعدها مبارك، وبعد ذلك بعامين انتقل قداسة البابا تواضروس للأسكندرية ليحتفل وسط بنيه المكلومين للآن - لعدم إتمام القصاص لذويهم - بذكرى رحيل شهداء الكنيسة وباستقبال سنة جديدة لم يكن أحد ينتظر منها ما قدمته إذ كانت بشائرها قد هلت من نهاية العام الذي سبقها بالاستفتاء على دستور سخيف وضيع وضعه الإخوان لأنفسهم بمعونة سلفية محضة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :