الأقباط متحدون | بلاغ للداخلية ضد قاضى الخصوص
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٢٧ | الجمعة ٣ يناير ٢٠١٤ | كيهك ١٧٣٠ ش ٢٥ | العدد ٣٠٦٠ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

بلاغ للداخلية ضد قاضى الخصوص

الجمعة ٣ يناير ٢٠١٤ - ٢٥: ٠٧ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب : د. رأفت فهيم جندى  

اتى الرجل لمحل البقال الذى اعتاد الشراء منه وقال له لقد اكتشفت اننى لم ادفع حساب  مشتروات سابقة، ولكنك لم تخبرنى بها بعدها، فلماذا لم تذكرني؟! 
رد البقال فى ادب جم اننى لا اطلب من اى "جنتلمان" مثل حضرتك حسابه. 
قال له الرجل ولكن البعض  قد ينسى للابد!
قال له البقال فى هذه الحالة فانه لا يكون "جنتلمان" واطالبه بالحساب.
 
هناك عرف اعلامى في مصر إنهم لا يعلقون على احكام القضاء، وقدنتفق معهم اننا لا نعلق على احكام القضاء فى العموم لانها احكام جنتلمان عادل يرى من الأدلة ويستنتج منها ما لا نراه، ولكن عندما نرى الظلم البين فى الحكم فى قضية الخصوص ضد المعتدى عليهم فانها بتعريف هذا البقال ليست احكام "جنتلمان" وتستحق ليس فقط التعليق ولكن الاستنكار والاستهجان والادانة. 
 
القضاء فى مصر معظمه عادل ونزيه ولكن بعض رجاله ليسوا كذلك نذكر منهم على سبيل المثال الاخوين مكي ونذكر ايضا النائب االعام الخاص طلعت عبد الله الذى لم يحترم نفسه قبل منصبه وكذلك حاتم بيجاتو كما نضيف لهم ايضا وكيل نيابة فى محافظة المنيا الذى اصدرا قرارا بابعاد طفلين قبطيين عن والديهما وكان الطفلين البريئين قد اتهما ظلما باهانة القرآن ووكيل النيابة مثل هذا قد يصير قاضيا ذات يوم وتصير أحكامه تهريجا في تهريج وغير هؤلاء ايضا موجودين فى سلك القضاء. 
 
وقد يقول المحامى عند الاستئناف "أن الحكم السابق شابه البطلان  لفساد الاستدلال من الادلة" وهوهنا يطعن فى قرار القاضى الذى اصدر الحكم السابق، فهل يحل للمحامى ولا يحل للعموم ان ينادى بفساد بعض الاحكام؟!
الاحكام التى صدرت بخصوص قضية الخصوص ليست احكاما عادله بل يشوبها الزيف والعنصرية وفساد الادلة والاستنتاج بدأ من رجل البوليس الذى قدم للمحكمة متهما قبطيا كان قد توفى قبل هذه الاحداث بخمسة اعوام ؟ ورجل بوليس مثل هذا لا بد من شطبه من القضية ومعاقبته اداريا! 
احترام القضاء هو فى الامتثال للحكم حتى ولو خطأ حتى يتم استئنافه او نقضه، ولكن ليس فى التعليق عليه خاصة عندما يكون فساده واضحا وضوح الشمس.
 
وكما لم نقتنع ان المحكمة لم تجد شخصا واحدا من الذين  قتلوا 21 قبطيا فى الكشح عام 2000 كذلك لن نقتنع بادانة اقباط الخصوص الذين حرقت منازلهم وقتل اقاربهم بعقوبة مشدده بينما تم تبرئة المعتدين  والحكم على بعضهم احكاما مخففة جدا. 
اننا لسنا فقط ننتقد الحكم والقاضى بل ونقدم بلاغا للداخليه ضد هذا القاضى انه يساعد ويشجع الارهاب فى مصر معطيا الضوء الاخضر لهم ليفعلوا ما يشاءون لانه لن تصدر أحكام ضدهم بل ستصدر ضد المعتدى عليهم وسُيسجن اهل القتلى بعد حرق منازلهم. 
اجمل التهانى بالعام الجديد وعيد تجسد كلمة الله فى شخص يسوع  المسيح.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :