نوّه د. نادر نور الدين إلى خطورة إنشاء سدود النهضة الإثيوبية والتي تشكل خطورة كبيرة على مصر، واصفًا إياها بالإبادة الجماعية وإعلان الحرب على مصر.

مضيفًا: السد سيؤدى إلى بوار 3 ملايين فدان في مصر مما سيزيد الفجوة الغذائية في البلاد، وفقدان مزارعين لأراضيهم وعملهم.

وتابع أستاذ الموارد المائية والري بجامعة القاهرة بقوله: السادة المنتمون إلى خبراء المياه، سد النهضة ليس سدًا واحد بل سلسلة مكونة من أربعة سدود بسعة إجمالية 200 مليار مترًا مكعبًا على النيل الأزرق، الذي كل تصرفه 48 مليار مترًا مكعبًا في السنة.

ويمد مصر والسودان بنحو 64% من حصتيهما في مياه النيل، لأن معدل الطمي في مياه النهر عالية للغاية وتبلغ 245 مليون طن طمي سنويًا، وستردم سد النهضة كاملا قبل خمسين عامًا.

ومن ثم فلابد من إقامة ثلاثة سدود خلفه لتقليل عملية الإطماء على السد الكبير وبسعة كل سد فيهم 40 مليار مترًا مكعبًا أخرى من المياه بخلاف البخر من بحيرة كل سد.

وأرفق نور الدين خريطة توضح السدود الأربعة المقترحة من موقع وزارة الري الإثيوبي، والتي أعتبرها تحدي بالغ لمصر وهو ليس سدًا بقدر ما هو مشروع إبادة جماعية للشعب المصري وإعلان الحرب على مصر.

وختامًا وجّه نور الدين رسالة إلى شعب السودان يقول فيها: الأخوة السودانيون مخدوعون من أجل أن السدود الإثيوبية ستقلل عملية الإطماء علي سد "الروصيرس" وتمنع الفيضانات على ولاية النيل الأزرق وولاية كسلا، ولكنهم يظنون أنه سدًا واحدًا وليس أربعة سدود..... يا من تقولون أن السد الإثيوبي مفيد لمصر... أتقوا الله في بلدكم.