منذ 30 يونيو 2013يجني الاسلاميون الغنائم ، ويدفع الاقباط الثمن ، من ارواح، ودماء ،وممتلكات، وكنائس الخ، وما يسمي بالنخب القبطية ،(مع احترامي لمصالحها) لا تسعي سوي للفتات ، سواء ببضعة مقاعد في المجالس النيابية ، او بمنصب او اكثر في السلطة التنفيذية ، في حين ان السلفيين الذين لم يقدموا شيئا يذكر.. يتم ترضيتهم في اختيارات رؤساء الوزارة ، ويعطي لهم في الدستور ما يريدون ، والاخطر ان وزيرين من الحكومة اعلنا عن موافقتهما علي مبادرة الاخوان ، ناهيك عن ان نائب رئس الوزراء د زياد بهاء الدين لايكل ولا يمل من الحديث عن "المصالحة" الوطنية مع الاخوان ،الا انني فوجئت الثلاثاء الماضي بتصريحات مهمة منشورة في صحيفة  الواشنطن بوست، للواء محمد فريد التهامي رئيس جهاز المخابرات المصرية ،واعيدت نشرها في بوابة الاهرام في نفس اليوم ايضا ،وقدمت الواشنطن بوست التصريحات قائلة:
 

(تصريحات خاصة ادلي بها اللواء محمد فريد التهامي للكاتب الامريكي ديفيد اجناتيوس ،واشار اجناتيوس الي ان التهامي اكد ان تصريحاتة تعد اول لقاء صحفي يجرية لتوضيح بعض النقاط الهامة حول نهج المخابرات المصرية بقيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسي ،ولفت الي ان البعض يؤكد ان التهامي واحد من المقربين من السيسي حيث خدما معا في جهاز المخابرات الحربية )
 

 وردا علي سؤال :حول ما اذا كانت السلطات المصرية ستسمح لجماعة الاخوان بالانخراط في العملية السياسية عبر حزب الحرية والعدالة ليجدوا بديلا عن العنف ؟ قال رئيس المخابرات المصرية: (انة وفقا لخارطة طريق عودة الديمقراطية المدنية الي مصر ،فاءنة لن يتم اقصاء اي من العملية السياسية ،مرحبا بأي فصيل ايا ان كان يريد المشاركة في العملية السياسية)
 

ومازال زعماء العشائر القبطية  يتحدثون عن " حفنة مقاعد"، ولا كنائس مغلقة بقرار من الامن اعيد فتحها ، ولا الكنائس التي حرقها الاخوان اعيد بنائها ، ولا عزاء للوطن والاقباط !!