وكان ذلك من خلال رسالة  أصدرها  مكتب الإرشاد بتاريخ 13 فبراير 2013  طالبا من خلاله ممارسة كافة أشكال الضغوط على رجل الأعمال حسن راتب لحثه على الاستجابة الفورية دون نقاش لضخ المزيد من الأموال الموجهة لخدمة المجاهدين في سيناء وذلك عن طريق التهديد باستهداف جميع استثماراته في سيناء وجميع محافظات مصر، بالإضافة إلى  الاتصال بمحمد الظواهري مطالبين بلم   شمل جميع الجهاديين بمصر وفلسطين وسوريا للعمل تحت راية الإسلام كما وصفوها وكلف صفوت حجازي بتولي هذا العمل تحت قيادة محمد البلتاجي  مع تكليف خالد صلاح بفتح دوائر الحوار مع الجماعات الجهادية بالعالم .

كما طالب مكتب الإرشاد في رسالته  للمعزول محمد مرسي بسرعة فتح ملفات تملك الأراضي بسيناء مع محاولة منة لكسب ود أهالي وشيوخ القبائل بسيناء عن طريق عمل لقاءات دورية معهم بقصر الرئاسة مع إغراقهم بالوعود البراقة بتنمية سيناء مع تنفيذ كافة مطالبهم .

بالإضافة إلى   تكثيف العمليات الجهادية بسيناء بمواجهة عناصر الجيش واستهداف كمائن  الجيش والشرطة الثابتة والمتحركة واستهداف أقسام الشرطة بالعريش ورفح مع تفجير وضرب الكنائس واغتيال رموزها  مع إيهام الشعب بوجود توتر بين مصر وحماس بسبب قرار الجيش لهدم الأنفاق وإغلاقها  مع تكليف خالد صلاح بنشر هذا السيناريو إعلاميا وبكثافة حتى يتم تصديقه . 

من جانبه  ذكر  ياسر البحيري، المتحدث الإعلامي لنادي المحاربين المصريين القدماء، بأنهم مستمرون في عرض جميع الوثائق والمستندات الهامة والخطيرة دون رحمة لكل من  يريد المساس باستقرار البلاد .