اشتباكات كثيرة بالأمس وتهديدات أن لا تكتمل محاكمة الرئيس السابق مرسي  ولكنها سوف تكتمل  بقرار تأجيل القضية ليوم 8يناير القادم ,ولكن تباينت الآراء المختلفة من الحركات الشبابية الثورية حول محاكمة الرئيس  السابق مرسي ورد فعله يوم المحاكمة هو وجماعة الإخوان المسلمين التابع لها ولهذا تعرض" الأقباط المتحدون "لبعض لأراء من شباب الحركات الثورية  لمحاكمة مرسي وتوقعاتهم لمسارها.
 

أوضح محمد نبوي عضو مؤسس في حركة تمرد لـ"الأقباط المتحدون"أن رد فعل الرئيس المعزول مرسي بالأمس  في المحكمة هو يعبر أنه بالفعل  لا يحتاج محاكمة ولكنه يحتاج بالضرورة إلى طبيب نفسي يعالجه من الصدمة  وعدم تعايشه مع الواقع وأنه أصبح معزولا  من الحكم ويعاقب على جرائمه في فترة حكمه من قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية  وتصرفات مرسي بالأمس دليل انه  يعانى من أزمة نفسية  نظرا لأنه يعيش بعيدا عن الواقع في أوهامه أنه مازال رئيسا للجمهورية وليس معزولا ومجرم يعاقب أمام العدالة كما يحدث في الأمر الواقع.

وأشار نبوي  أن تظاهرات جماعة الإخوان بالأمس هي دليل على التعداد الحقيقي لهم ويوضح حقيقة أعدادهم الحقيقية القليلة وليست كما يدعون أنهم أعداد هائلة سوف تهدد أمان المواطنين ولكنها جميعها ادعاءات كاذبة لن تستطيع التأثير على سير القضية  والمحاكمة للرئيس المعزول مرسي,بالإضافة  إلى أن الحشد الاخوانى  للحاكمة ذلك دليل على ضعف الحجة والأدلة لديهم على براءة مرسي ولذلك يحاولون بمختلف الطرق الضغط الشعبي لإلغاء المحاكمة ولكن لن يؤثر ذلك على مسارها . 

 

كما أكد نبوي على استقلالية القضاء المصري  ونزاهته ولا يمكن الضغط الشعبي الذي يفعله أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أن يؤثر على مسار المحاكمة .