الكاتب
جديد الموقع
الأكثر قراءة
شفيق : المطالبون بالكوتة طامعين فى مناصب .. رمسيس : الكوتة ليست مخلوق فضائى
أرشيفية
كتب : نعيم يوسف
ويرى " هانى رمسيس " ، المحامى و عضو إتحاد شباب ماسبيرو ، أن الكوتة هى تمييز إيجابى و تعبير حقوقى متعارف علية دولياً ، و حدث فى أوروبا و الولايات المتحدة بالنسبة للمرأة و السود ، و طالب " رمسيس " بـ" كوته " فى كل الوظائف و مناطق صنع القرار فى الدولة ، و ليس بضعة مقاعد نيابية فى مجلس الشعب ، مشيراً أنه إنتهى الزمن الذى يفرح فيه الأقباط بـ" الفتات " ، ويقولون لنا وزيرة للبحث العلمى فى الحكومة .
و أكد " رمسيس " على أن المطالبة بالكوتة ليست نوعاً من الطائفية ، و إنما هى شئ متعارف علية فى القانون المصرى مثل الكوتة للعمال و الفلاحين ، و كوتة المعاقين فى الوظائف ، وهذا إجراء طبيعى أن تصدر الدولة قوانين أو نصوص دستورية تضمن للفئات المهمشة فى المجتمع المشاركة فى صنع القرار ، و تساءل هل مصر ستتأثر بوجود بعض المسيحيين كمحافظين أو رؤساء الجامعات أو وزراء ، فى الوقت الذى يقتل فيه المسيحيين فى الشوارع من أناس ليس لديهم ملة و لا ضمير .
و أضاف : أن مصر دولة فى مرحلة مخاض و لكن للأسف الإرهابيين المتطرفين شوهوا الجنين و الواقع ، وجاء الوقت لكى تقوم الدولة بدورها ، فى تدعيم فكرة قبول الأخر لدى قطاع كبير من الشعب قام المتطرفين بتشكيل فكره على رفض الآخر ، موضحاً أن الكوتة ليست كائن غريب أو مخلوق فضائى و إنما هى فكر قانونى مصرى وصل عن طريقة " كمال أبو عيطة " إلى منصب وزير .
بينما يقول " سليمان شفيق " ، الكاتب و الباحث ، إذا أراد المواطنين المصريين الأقباط أن يرتضوا ب "التمييز الايجابي" وهو اسم الدلع لـ "الكوتة" بالطبع لن أعارض ولكن عليهم أن يعيدوا الاعتبار لما قلته منذ عام 1994 أنهم " أقلية" دينية وعددية .
و أضاف " شفيق " ورغم أنني كنت من أوائل المطالبين بهذا المطلب لأسباب موضوعية إلا إنني أشم رائحة انتهازية وغير موضوعية حيث أن أكثر المطالبين بالكوتة هم من الذين يريدون الترشح للمقاعد النيابية .
و تابع : أما الثوار الأقباط الشباب فهم يرددون خلفهم ذلك في براءة ثورية وانعدام للرؤية وطبيعة المرحلة التي ضحي فيها الأقباط بالغالي والرخيص ، وشاركوا منذ الانسحاب من الجمعية التأسيسية الأولي وحتي قيادة ثورة 30يونيو وانتفاضة التفويض في 26يوليو بما يؤهل الأقباط بالتمسك بالمواطنة وليس الكوتة .
و يكمل " شفيق " ومابين مؤيد للكوته ومعارض يستمر الجدل ، ونسي المتجادلون ان كنائس احترقت ولم تبني ، وأخري مغلقة ولم تفتح ، ومواطنون أقباط هجروا قسرا ولم يعودوا، وحوادث خطف لم تنتهي ،وقتل علي الهوية لا يتوقف، الجميع يريد الخير العام ، ولكن القليل هم الذين يجيدون لغة الحوار بعيدا عن السباب وتبادل الاتهامات ، حقا القضية ليست في قوة وقسوة الظالم ولكن في تعاسة وسذاجة المظلوم، ولا عزاء للبسطاء الاقباط الذين يطفحون الكوتة .
و أختتم " شفيق " حديثه و قال " ربي لا أسألك رد القضاء بل أسألك اللطف فيه "
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :