الأقباط متحدون | مسيحيو سوريا يتحدون الجماعات التكفيرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٣٦ | السبت ١٩ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٩ | العدد ٣٢٨٦ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

مسيحيو سوريا يتحدون الجماعات التكفيرية

السبت ١٩ اكتوبر ٢٠١٣ - ٠٨: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبرية
صورة تعبرية

 جرجس بشرى
 
فيما اعتبره الكثيرين تحديًا  للجماعات التكفيرية والجهادية وللمجرمين من الداعمين لثوار الربيع العربي في سوريا  ، تمكن صندوق صندوق القديس  بولس والقديس مار جرجس"، وهو صندوق خيري سوري غير ربحي، من رفع نصب برونزي هائل في أعلى قمة "الشيروبيم" قرب بلدة صيدنايا شمال دمشق نهار  الإثنين الماضي . 
 
ونشرت وكالات أنباء سورية وعالمية أن النصب يتكون من ثلاثة أجزاء ويبلغ وزنه عدة أطنان ، لافتة إلى أن  الجزء الأول من النصب  يمثل المسيح والثاني يمثل آدم والثالث حواء. ونظرا لضخامة النصب وارتفاعه عن سطح البحر، والذي يزيد على 2000 متر عن سطح البحر ، فإنه يمكن رؤيته بالعين المجردة من
 
دول الجوار مثل لبنان والأردن وفلسطين والأردن، أي من على بعد يزيد عن 150 كم. 
هذا وكان  سمير شكيب الغضبان مدير صندوق "القديس بولس والقديس مارجرجس" قد صرح  لـ"أنباء موسكو بأن الجيش السوري أوقف القتال في المنطقة لمد ثلاثة أيام ريثما انتهى العمال من إنجاز عملهم، وأقيم الصرح الذي
 
أشرفت عليه أكاديمية موسكو اللاهوتية في الثالوث، سرجيوس لافرا، بمباركات سابقة من بطريرك أنطاكية وسائر المشرق اغناطيوس الرابع الثاني، والبطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وبطريرك موسكو وعموم روسيا السابق ألكسي.
وأشار الغضبان إلى أن هذه الصرح هو " خطوة تصب في مساعي السلام في منطقة تعاني منذ ما يزيد عن الثلاثين شهرا حالة حرب بشعة يعيشها الشعب السوري. 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :