الأقباط متحدون | اشتعال معركة الشورت والفيزون بالجامعات المصرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٥٦ | السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ١٨ | العدد ٣٢٦٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

اشتعال معركة الشورت والفيزون بالجامعات المصرية

إيلاف | السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠١٣ - ٥٥: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة نشرها الطلبة على صفحة الحملة على فايسبوك
صورة نشرها الطلبة على صفحة الحملة على فايسبوك

 منعت الجامعات المصرية طلبتها وطالباتها من ارتداء الملابس غير المحتشمة كالفيزون والشروت والبادي كت، وهو قرار عارضه العديد من الطلبة الذين أطلقوا حملة مضادة. بينما تشتعل المعركة السياسية في أروقة الجامعات المصرية، بين الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمون والشرطة، لاسيما في ظل إصرار الطلاب على التظاهر، إحتجاجاً على ما يعتبرونه "إنقلاب عسكري دموي"، تشتعل معركة أخرى في جنبات تلك الجامعات، يمكن تسميتها بـ"معركة الشورت والفيزون".

  لا للشورت والفيزون   بدأت المعركة الجديدة ذات الطابع الاجتماعي بين الطلاب والطلبات، عندما منعت إدارات بعض الجامعات، منها القاهرة، حلون، وعين شمس بالقاهرة، الطلاب الذين يرتدون الشورت من دخول أروقة الجامعة، معتبرة أن "الشورت" و"الشبشب" و"البارتكول"، من الملابس غير اللائقة، وهو ما أثار حفيظة الطلاب، وطالبوا بحظر دخول الطالبات اللاتي يرتدين ملابس غير محتشمة، ولاسيما بنطلون "الفيزون"، و"البادي كت"، و"البادي بالحمالات".   تحدي الطلاب بالممنوع   وفي رد فعل عنادي من الطلاب، أطلقوا حملة عبر موقع فايسبوك، بعنوان "انتفاضة طلاب مصر.. هننزل الجامعة بالشورت والفيزون"، وقال أدمن الحملة الجديدة: "بعد قرار رؤساء الجامعات بمنع دخول الطلاب بشورت ومنع دخول الطالبات بفيزون قررنا نقاوم بطريقة جديدة".   وأضاف: "مش من حق حد يقوللي البس ايه او ما البسش ايه"، وتابع: "بدل الفراغ في اتخاذ القرارات روحوا نضفوا الجامعات من الفساد المالي والإدراي والتعليمي و شوفوا الكتب اللي ماعليهاش دعم، اللي بيوصل سعرها لـ 100 جنيه، جتكوا خيبة".   وأضاف: "حقي ألبس أي حاجة أنا عاوزها.. شورت، فيزون، بنطلون، نقاب، جلابية، فستان.. أي حاجة لبسي وأنا حر فيه".

وواصل التحدي بقوله: "هنروح الجامعة بشرات و فيزونات، مش حبًا في لبسهم بس عشان نبينلهم إن هيافتهم هي اللي بتوصلنا لكده".   وتفاعل مع الحملة الكثير من الشباب والفتيات، وكتب بعضهم تعليقات تؤيدها، ومنها: "عمري ما لبست الفيزون... بس هلبسه المرة دي"، "مليش ذنب اني اتكتف في تعليم قذر وحكومة قذرة و كمان البس هدوم على مزاجهم لمجرد اني شكلي مش عاجبهم .. لا مش هيبقا من كلوا"، "شعب يموت في العند..  دا أنا ممكن كمان ألاقى الولاد لابسين فيزون".    قرارات شفهية   رغم أن إدارة جامعة عين شمس تراجعت إعلامياً عن قرارات المنع، إلا أن الطلاب بالجامعة قالوا لـ"إيلاف"، أن ثمة تعليمات شفوية صدرت للأمن بضرورة منع الطلاب الذين يرتدون ملابس غير لائقة، مثل الشورت أو البارتكول أو الشبشب، أو الجلباب، وكذا منع الطالبات اللاتي يرتدين ملابس غير محتشمة، مثل "البادي كت"، أو "البادي بالحمالات"، أو بنطلون "الفيزون"، وقال إسلام علي، طالب بكلية الحقوق جامعة عين شمس، إن إدارة الأمن منعت طلاباً يرتدون الشورت والشبشب من دخول الحرم الجامعي.

\  مشيراً إلى أن مسؤول الأمن، قال لهم بالحرف الواحد: "الهدوم دي ما تنفعش تدخل بها إلا الشاطئ في المصيف، أما الجامعة فهي دار العلم، ولها قدسيتها".   وأضاف إسلام، أن الطلاب تنتابهم حالة من الإستياء، لاسيما أن القرار لم يشمل الطالبات، معتبراً أنهن يحضرن إلى الجامعة، وكأنهن يحضرن فرح أو عرض أزياء، ولفت إلى أن الطلاب تذمروا من القرار، ودعوا إلى أن يشمل البنات أيضاً، وأن يمنعن من إرتياد الجامعة ب"البادي كت"، أو "الحمالات أو بنطلونات "الفيزون"، وأشار إلى أنه بعد وقوع مشاجرات بين الطلاب والأمن على البوابات، أخبرهم أفراد الأمن أن التعليمات الشفهية شملت الطالبات اللائي لا يرتدين ملابس محتشمة أيضاً، وخاصة الفيزون.   وردت طالبات بالجامعة، قائلاتً إن الطلاب هم من استفزوا إدارة الجامعة والأمن بملابسهم التي لا تصلح إلا للشواطئ أو المصايف، مثل الشورت أو الشبشب، وقالت مي سعيد، طالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب، إن الطلاب يتصرفون بشكل غير مسؤول أكثر من الطالبات، ويتعمدون إستفزاز الجامعة، وزميلاتهم.   وأضافت أن الغالبية العظمى من الطالبات يلتزمن بالملابس المحتشمة، خاصة أن المصريات عموماً

معروف عنهن الإحتشام في الملابس، ولفتت إلى أنها لم تشاهد أية زميلات لها يرتدين "الفيزون الشفاف"، ودعت الطلاب والطالبات إلى الإلتزام بالإحتشام، لاسيما أنهم جميعاً في محراب العلم، وليسوا في عروض أزياء.   تحايل من أجل الفيزون   وفي جامعة القاهرة، يسري الأمر ذاته، ومنع الطلاب الذين يرتدون الشورت والشبشب أو الطالبات اللاتي يرتدين "الفيزون" من دخول الحرم الجامعي، فيما قال خالد عمر، المعيد بالجامعة، لـ"إيلاف" إن الطلاب والطالبات يتحايلون على القرار بارتداء تلك الملابس أسفل ملابس أخرى فضفاضة، وعندما يعبرن البوابات، يخلعون الملابس الفضفاضة، ويسيرون في أروقة الجامعة بالشورت والفيزون، لاسيما أن دور الأمن ينتهي عند البوابات، ولا يمكنه أن يتعقب الطلاب والطالبات داخل الحرم الجامعي، إلا في حالة وقوع أزمة أو مشكلة بالداخل.   ممنوع رابعة ومرسي والسيسي   الشورت والشبشب والفيزون، ليست الملابس الممنوعة فقط، بل يشمل المنع أيضاً، إشارات رابعة الصفراء، وصور الرئيس المعزول محمد مرسي أو الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، خشية إندلاع مواجهات بين المؤيدين والمعارضين من الطلاب.   رسمياً، تضاربت

الأنباء حول صدور قرارات من عدمها حول منع الطلاب والطالبات من دخول الحرم الجامعي بتلك الملابس، وفي الوقت الذي قال نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور محمد الطوخى، أن ثمة "تعليمات صارمة بعدم السماح بدخول أي طالبة ترتدي ملابس غير لائقة مثل "الفيزون"، ومنع دخول أي طالب يرتدى "شورت وشبشب"، لم يشمل المنع "الطالبات المنتقبات"، نفي فيه رئيس الجامعة الدكتور حسين عيسى، إصدار قرار بهذا الشأن، قائلاً إن إرتداء الملابس حرية شخصية للطلاب، مشيراً إلى أن إدارة الجامعة لا تفرض على الطلاب والطالبات ارتداء أزياء معينة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :