الأقباط متحدون | تسليح الشعب هو الحل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٢٦ | الجمعة ٦ سبتمبر ٢٠١٣ | ١ نسى ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٤١ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

تسليح الشعب هو الحل

الجمعة ٦ سبتمبر ٢٠١٣ - ٤٦: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 لطيف شاكر 

أثناء العدوان الثلاثي علي مصر عام 56 تم توزيع بنادق تشيكية الصنع علي طلبة الثانوي وكنت وقتئذ في الثالثة  الثانوي وحرصت اقتناء بندقية بالذخيرة الحية بعد تدريبنا علي استخدامها باحدي الساحات واصطحبنا بنادقنا الي منازلنا  فخورا به للتصدي لهجمات الأعداء .

 
كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس فولينا وجوهنا شطر الأعداء, ونحن في حالة استعداد لضربهم فور نزولهم الي القاهرة كما أشاعوا في  أصوات المذياع , ولم تحدث جرائم داخلية او اعتداء علي احد من المصريين فكلنا لنا هدف واحد وهو الوقوف ضد العدو الغاشم.
 
وبعد انتهاء المعركة وانسحاب الأعداء  و بتدخل أمريكا خشية من امتلاك فرنسا وانجلترا  وذيلهم اسرائيل مصر والمنطقة العربية وهذا ضد  رغبة امريكا التي تريد ان تنفرد بالمنطقة, كسوق استهلاكي للمنتج الامريكي ناهيكم عن وضع يدها علي  البترول  الخليجي والمواد الخام .
 
وتم سحب السلاح الذي تم توزيعه فور الانتهاء من الحرب,  وأصبحنا جميعًا في تعداده الجنود الافياء للوطن  ونحن مازلنا في مقتبل عمرنا, وكانت الميزة الكبري لهذا الواجب المقدس إننا شعرنا ان الوطن  مسئوليتنا ونحن حماة له بعد ان  تأصل في داخلنا العمل الوطني .
 
وفي أمريكا يسمح لكل مواطن أن يقتني أسلحة حسبما شاء لحماية نفسه وبيته بالرغم من الامن الشديد والكاميرات المزروعة في كل مكان حتي في الحمامات وبيوت الصلاة والشوارع والمتاجر والرقابة الامنية الواعية .
 
واذا نظرما الي نسبة جرائم القتل في امريكا نجدها بالإحصائيات اقل بكثير من البلاد المتخلفة التي تمنع وتجرم حمل السلاح حتي لو كان السلاح الابيض مثل 
 
جنوب أفريقيا – كولومبيا – جاميكا – السيلفادور –فينزويلا – بوليفيا ..الخ
وفي ظل الوضع المتردي في مصر وتهديد الجماعة الاسلامية بصفة مستمرة وعلنية بالاغتيالات  للشخصيات العامة  الوطنية, اضافة الي حرق الكنائس والمساجد والبيوت والمتاجر فضلا عن القتل علي المشاع , مما يربك قوات الامن نظرا لتعدد الجرائم في شتي الأماكن بالقاهرة والاسكندرية والاقاليم , يجب ان يصرح بحمل السلاح لكل ماهو قادر علي حمله علي ان يكون بالمجان بعد ان يجتاز حامله تدريب لمدة محددة .
 
وكما يقول المثل لايفل الحديد الا الحديد فعندما يتم تسليح الغالبية العظمي من الشعب اجزم ان هؤلاء الأوغاد اجبن من شن إرهابهم ومجازرهم الدنيئة علي الشعب وممتلكاتهم  ومفاصل الدولة.
 
ربما يتخيل البعض ان اقتناء السلاح  سيعطي فرصة للارهابيين بحمله او ربما سيتم استخدامه  كوسيلة لتسوية حسابات  مؤجلة او تصفية البعض اوويرفعونه ضد بعضهم ويكون بمثابة  الاسلوب الاسرع في اخذ الحقوق بالقوة  دون القانون  , والمردود ان الجماعة تملك من الاسلحة الثقيلة والخفيفة ترسانات ومخازن ربما تزيد عن  اسلحة الامن اما الخوف من التعامل  مع الاخرين فهذا لن يحدث  لان الشعب  امامه عدو واحد والثأر منهم  يملأ القلوب وهم السبب  المباشر في الفقر والبطالة والامراض والاسعار الجنونية وعدم الامن , مما اوغل قلب الشعب منهم ويجعلهم في  موقف المتصدي بحزم وقوة لهذا  الارهاب الفاشي والوحشي .
 
لابد ان يكون الشعب والامن والجيش في حالة استعداد قصوي بالسلاح والعداد ودون هذا ستزداد ضرباتهم وسيستمر ارهابهم  الي امد بعيد لايعلم مداه   الا الله وحده , ولا اظن ان اقتراحي سيكون اكثر ضررا مما  نعيش فيه حاليا علي صفيح ملتهب نارا .
 
ارجو ان يكون هذا الاقتراح موضع دراسة من المتخصصين  العسكريين وعلماء الاجتماع والخبراء حتي يتم تنفيذه بالطريقة اللائقة .
و اقترح ان يتم  هذا العمل بالتدريخ وعلي مراحل كالاتي
 
المرحلة الاولي  : البداية مع رديف القوات المسلحة الذي انتهت خدمتهم بالقدوة الحسنة وسجلاتهم نظيفة وايضا قوات الامن الذين خرجوا علي المعاش  متمتعين بحسن السير والسلوك  بكل رتبهم واعمارهم  وسيصل  تعدادهم  بالملايين .
 
المرحلة الثانية : استخدام نفس  التكتيك مع طلبة الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية دون تفرقة للجنس او السن مع الاخذ في الاعتبار الا يكون احدهم اشترك في جرائم مخلة بالامن او الاداب وايضا سيكون العدد كبير جدا .
 
المرحلة الثالثة : يعمم علي  الشعب القادر علي حمل السلاح  بعد تدريبهم علي  كيفية استخدامه علي ان يكون سجلهم خاليا من الجرائم ولا فرق بين الرجال والنساء والصغار والكبار القادرين علي حمل السلاح فالكل مجند للوطن اما الحياة او الموت  بدم بارد وساخن مع وقطع الرقاب  وتقطيع الأوصال والإصابة بالعاهات المستديمة ،إضافة الي المجاعات  وشتي الامراض .
 
حينئذ يكون شعار الشعب والامن والجيش يدا واحدة في حيز التنفيذ  وليس مجرد شعارات جوفاء.
ربما يكون للموضوع بقية بعد قراءة التعليقات 
 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :