الأقباط متحدون | الإعلام الأوروبى: محاولة اغتيال وزير الداخلية بداية شرسة لموجة جديدة من الإرهاب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٥٨ | الخميس ٥ سبتمبر ٢٠١٣ | ٣٠ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٤٠ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

الإعلام الأوروبى: محاولة اغتيال وزير الداخلية بداية شرسة لموجة جديدة من الإرهاب

الخميس ٥ سبتمبر ٢٠١٣ - ٤٣: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
أرشيفية - ميليشيات الجماعة
أرشيفية - ميليشيات الجماعة

كتب أسامة نصحى – فيينا
اهتم الإعلام الأوروبى على نحو واسع بأنباء المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم واعتبروها بداية لموجات جديدة من الإرهاب تعتمد على الاغتيالات والسيارات المفخخة، وهو الأمر الذي اختفى فى مصر التسعينيات باستثناء حادثة كنيسة القديسين فى الإسكندرية فى يناير عام 2011.
 
وركز على الخسائر البشرية والمادية الواسعة التى خلفها الحادث مشيرا الى إصابة  حرس الوزير وبتر ساق طفل وتدمير سيارات عامة وخاصة .
 
وأبرزت صحيفة دويتشه فيله قول اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إن التفجير الذي استهدف موكبه اليوم الخميس  ليس نهاية وإنما بداية لموجة إرهاب جديدة. كما أبرزت وصف الوزير للجريمة بأنها "محاولة خسيسة". وتوضيحه إن الانفجار ناتج عن "عبوة تم تفجيرها عن بعد" استهدفت سيارته موضحا أن الهجوم أدى إلى "تدمير 4 سيارات حراسة وسيارات للمواطنين التي تصادف وجودها" في المكان.
 
وقال الاعلام الاوروبى أن انفجار السيارة المفخخة في القاهرة الخميس هو الأول من نوعه منذ سنوات طويلة. ويأتي بعد القمع العنيف لأنصار الرئيس الإسلامي المخلوع محمد مرسي الذي عزله الجيش في مطلع يوليو فيما كانت الشرطة، بأوامر من إبراهيم, تتقدم هذه الحملة. وأدى عزل مرسي ومن ثم اعتقاله في 3 يوليو من قبل الجيش إلى موجة عنف في مصر أوقعت أكثر من ألف قتيل غالبيتهم من المتظاهرين الإسلاميين. وفي الوقت نفسه تكثفت الهجمات ضد قوات الأمن في سيناء وفي مدن أخرى في البلاد.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :