جديد الموقع
الأكثر قراءة
- هل يجتاز الفريق السيسي إختبار الدستور؟
- الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة تدين تصريحات صباحي برفض مرشح عسكري لرئاسة مصر
- رئيسة الطائفة اليهودية بمصر للمتحدون : الخارجية المصرية لم تستعين بي لتوضيح حقيقة 30 يونيو للعالم
- مدير امن المنيا الجديد : أول أولوياتي التعامل مع الملف الطائفي بالقانون دون المصالحات العرفية الغير جادة
- عبير صبري تروي اعتداء أنصار «الإخوان» عليها بمهرجان «مالمو»
الإعلام الأوروبى: محاولة اغتيال وزير الداخلية بداية شرسة لموجة جديدة من الإرهاب
أرشيفية - ميليشيات الجماعة
كتب أسامة نصحى – فيينا
اهتم الإعلام الأوروبى على نحو واسع بأنباء المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم واعتبروها بداية لموجات جديدة من الإرهاب تعتمد على الاغتيالات والسيارات المفخخة، وهو الأمر الذي اختفى فى مصر التسعينيات باستثناء حادثة كنيسة القديسين فى الإسكندرية فى يناير عام 2011.
وركز على الخسائر البشرية والمادية الواسعة التى خلفها الحادث مشيرا الى إصابة حرس الوزير وبتر ساق طفل وتدمير سيارات عامة وخاصة .
وأبرزت صحيفة دويتشه فيله قول اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية إن التفجير الذي استهدف موكبه اليوم الخميس ليس نهاية وإنما بداية لموجة إرهاب جديدة. كما أبرزت وصف الوزير للجريمة بأنها "محاولة خسيسة". وتوضيحه إن الانفجار ناتج عن "عبوة تم تفجيرها عن بعد" استهدفت سيارته موضحا أن الهجوم أدى إلى "تدمير 4 سيارات حراسة وسيارات للمواطنين التي تصادف وجودها" في المكان.
وقال الاعلام الاوروبى أن انفجار السيارة المفخخة في القاهرة الخميس هو الأول من نوعه منذ سنوات طويلة. ويأتي بعد القمع العنيف لأنصار الرئيس الإسلامي المخلوع محمد مرسي الذي عزله الجيش في مطلع يوليو فيما كانت الشرطة، بأوامر من إبراهيم, تتقدم هذه الحملة. وأدى عزل مرسي ومن ثم اعتقاله في 3 يوليو من قبل الجيش إلى موجة عنف في مصر أوقعت أكثر من ألف قتيل غالبيتهم من المتظاهرين الإسلاميين. وفي الوقت نفسه تكثفت الهجمات ضد قوات الأمن في سيناء وفي مدن أخرى في البلاد.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :