الأقباط متحدون | مفتى مصر والحرية الدينية التي يتكلم عنها 2
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٣٩ | الأحد ٦ ديسمبر ٢٠٠٩ | ٢٧ هاتور ١٧٢٦ ش | العدد ١٨٦٦ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مفتى مصر والحرية الدينية التي يتكلم عنها 2

الأحد ٦ ديسمبر ٢٠٠٩ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: بباوي صادق
لاستكمال التعليق على الحديث الرائع لفضيلة مفتى البلاد الذى لمن لايعلم واقع مسيحى مصر الملكومين يتوقع ان حقوقهم السياسية والدينية والاجتماعية من دخول جميع الكليات والتعيين فى كل الوظائف تأتى لهم من مسلمى مصر وتتمثل فى الحكومة المصر الى بيوتهم وهم جالسين ينتظروها ولا يعلم الواقع المرير والقاسى الذى نحيا فيه وسنظل فيه الى ان يجئ المسيح ليخطفنا من هذا العالم ويترك ابناء العالم للعذاب الاليم  .

انتهينا فى الحوار السابق عند النقطة رقم ( 4 ) لفضيلته ونكمل الان ماذكره  فى حديثه العذب الصافى الذى يدافع به عن دينه :-

5 – دعا المسلمين أيضاً والمنظمات الاسلامية والهيئات الاسلامية فى كل العالم للتكانف والتعاون

اتعتبر فضيلتك ان هذا حق مشروع لك وللاسلام ولكن : -

حينما تبقر بطون المسيحيين بالشوارع وتنهب اموالهم وتحرق كنائسهم وتكسر صلبانهم وتخطف بناتهم للاغتصاب ثم التهديد ليتحولوا الى الدين الحنيف بعد ذلك ......... ان تكلموا ودعوا المنظمات الدولية للدفاع عنهم تتهموننا بدعم التدخل الاجنبى ولما أقباط المهجر الذين فر اغليهم من مثل هذه الاعتداءات يتحدثون فى منظماتهم الدولية تتهمونهم بتشويه صورة مصر امام دول العالم والخيانة العظمى

ارجوكم عرفونا ماذا نفعل كى ترضوا عنا ؟؟؟؟؟؟؟؟

هل تحولنا الى الاسلام ( وهذا لانرغب لا الاسلام عرفنا من حياتكم ونحن معكم ) يرضيكم كى ندعوا البابا شنوده والشعب المسيحى المصرى بالتحول الى الاسلام كى نعيش بحرية ، وهل تعتقد انك ممكن ان تنسى شخص مات لاجلك  ان كنت تقدر ان تنسى شخص احبك الى المنتهى ومات طوعاً لاجلك ليس لاجل اى شئ فيك بل لاجل انه احبك فقط دون ان تقدم له شئ ان نسيت فنحن لانستطيع ان ننسى فادينا فلسان حالنا يقول للمسيح ( ربى انت فى الحشاء فلن أنساك )

اهل ما تنادى الان يه لا يحق للمسيحيين ان ينادوا بمثله ام هو حلال لكم وحرام على غيركم .

6 – دعوة المسلمين إلى  إظهار وجه الإسلام المشرق .

أتسأل وارجوا من الشيوخ الأفاضل معك ان تجتمعوا لتكتبوا كل الكتب التى تعرًف الناس بالإسلام وبعظمته ولكن اعلموا جيداً قول المسيح له المجد ( من ثمارهم تعرفونهم )

كيف لنا ان نعرف عظمة الاسلام والمسلمون يفعلون افعال لايستطيع القلم ان يكتبها من البشاعة والوحشية بدءاً من قتل الرئيس السادات باسم الاسلام وعلى ايد الذين كانوا يعتبرون ان اسلامهم حقيقى وباقى المسلمين .......( آآسف لا استطيع ان اكتبها ) مرورا باحداث ارهابية مثل : -

1 – حرق الكنائس على مدار 35 عام وعندى اسماءها كلها بالاحداث.

2 – اسلمة القاصرات بالقوة وبعضهن رجع وقص ما حدث بالفيديو .

3 – قتل المسيحيين العزل باسم الاسلام خلال 35 عام وبعضهم داخل الكنائس مثل شهداء كنيسة ابو قرقاص .وشهداء الكشح وغيرهم الكثير .

4 – نهب ممتلكات المسيحيين وأخرها هذه الايام ممتلكات مسيحى ديروط وملوى وابوتشت وفرشوط .

5 – تعيين نسبة لاتذكر وباسلوب ملتوى فى الاجهزة القيادية بالدولة والنيابات والشرطة والمحكاكم .

6 – العائدون من الاسلام بعد رجوعهم لعقلهم كما يقولون لا تريدون ان تصدروا لهم قرار بتعديل البيانات فى بطاقة الرقم القومى رغم بعض احكام القضاء التى تقرر ذلك .

7 – فتواك الشهيرة ضد المسيحيين (الذين فى أيام الخلفاء بصلواتهم نقل الله جبل المقطم وهذا التاريخ لايستطيع انكاره) التى قلت فيها ان التبرع لبناء كنيسة درب من دروب المعصية وهذا على اعتبار اننا كفرة  .

7 – أوضحت أن الإسلام يعتبر البشرية أسرة واحدة .

اننى أسأل ضميرك لتجاوب نفسك هل هذا حقيقى فهل تنظر الى المسيحى والمسلم نظرة واحدة على السواء وهل تفعلا لحكومة والمسلمين فى مصر هذا ........

*** صدقنى فى ختام حديثى الذى ارجو ان يكون قد لمس الاعماق فى قلب فضيلتك ان نتحلى جميعنا بالحكمة من اجل مصرنا الحبيبة التى تكلم عنها الرب بفمه الكريم وقال ( من مصر دعوت ابنى وقال أيضاً مبارك شعبى مصر ) ان نحيا جميعاً فى هذا البلد كرجل واحد يقف على الصخر ولا يخشى الموج ان علا ولايهابه نحب بعضنا بعضاً كما احبنا الله له كل السجود منا جميعا مع اختلاف الافكار ولكن سجدة رجل واحد الى اله واحد بان يرفع البلاء عن مصر وان يحفظ شعبها جميعً وان يهبنا العمل الصالح والخلف الصالح ونعترف له بذبوبنا من القلب على أن لانرجع فيها مرة اخرى هذا هو الوجه المشرق لاى ديانة فالديانة الطاهرة الحقيقية عند الله هى افتقاد اليتامى والأرامل فى ضيقهم وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس العالم .

فى الختام ارجوا ان يكون خطابى هذا للجميع يقظة ضمير صالح لنتقرب بقلب واحد الى الاله الواحد الاحد لغفران خطايانا ونحيا مع بعض بالمحبة الحقيقية الصادقة وليس كما يدعون فى اجتماعات الوحدة الوطنية والقبلات الغاشة .
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :