الأقباط متحدون | كمال زاخر: الحرس القديم بالكنيسة يحاول عزل البابا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٤٤ | الثلاثاء ١٣ اغسطس ٢٠١٣ | ٧ مسري ١٧٢٩ ش   | العدد ٣٢١٧ السنة الثامنة  
الأرشيف
شريط الأخبار

كمال زاخر: الحرس القديم بالكنيسة يحاول عزل البابا

اليوم السابع | الثلاثاء ١٣ اغسطس ٢٠١٣ - ٢٧: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
المفكر القبطى ومنسق التيار العلمانى كمال زاخر
المفكر القبطى ومنسق التيار العلمانى كمال زاخر

 هاجم المفكر القبطى ومنسق التيار العلمانى كمال زاخر من سماهم بالحرس القديم من أساقفة الكنيسة القبطية ومحاولتهم عزل البابا تواضروس الثانى عن الأقباط.

 
وأصدر زاخر، بيانا اليوم الثلاثاء، قال فيه إن استهداف البابا البطريرك جاء عبر موجات لا تتوقف من الهجوم والتهديد والترويع، وكذلك الرسائل التى تتسلل إليه مخترقة الدوائر المحيطة به من خلال بعضها ولحسابها.
 
وأضاف زاخر "لأول مرة تلطخ جدران الكنائس وفى مقدمتها الكاتدرائية بسباب وعدوانية تستهدف شخص البابا وموقعه، فى مفارقة للحس المصرى ولقيم الإسلام كما خبرناها".
 
واستطرد البيان " فى داخل المشهد القبطى والكنسى يسعى البعض فى دوائر قريبة لعزل البابا البطريرك عن رعيته وتحجيم دوره الوطنى، بتفريغ الدائرة المحيطة به من رموز مخلصة وإيجابية منها آباء أساقفة ومطارنة ثقاة، ومخلصين، عبر حرب شائعات منظمة ومحكمة يجيدونها ويروجونها، يرون فيهم تهديداً لمصالحهم التى يحرصون على بقائها بعد ان استقرت لهم فى مناخ وزمن مغاير، وبعد أن بدأ قداسة البابا فى ترتيب البيت من الداخل وفق رؤية جديدة موضوعية ومخلصة".
 
وأردف البيان، "يصر البعض على فرض تواجده مدعوماً من اختراقات مؤسسية تحرص على تواجدها ـ وتواجدهم ـ فى دوائر اتخاذ القرار الكنسى، ويوظفون خبراتهم الإعلامية والتنسيقية خلف الجدران فى خطوات استباقية عبر تسريبات عن قرارات وتكليفات لم تصدر، ورغم إخفاقاتهم السابقة يصرون على احتلال مواقع ليست لهم، ويجدون من يروج لهم عبر شبكة مصالح عميقة ومتشعبة، على الرغم من الرفض والإستياء الشعبى لوجودهم فى هذه المواقع والمهام".
 
واستكمل " إن إصرار الحرس القديم على الاحتفاظ بمواقعهم وتواجدهم بغير مقتض يحتاج إلى مراجعة وضبط، وحسم، وعودة وتواجد البابا البطريرك فى مقره وسط رعيته بات أمراً لازماً، واستكمال مسيرة البعث والتجديد وإعادة الترتيب تأسيساً على القواعد الصحيحة لم يعد ترفاً، وفتح الكاتدرائية والكنائس بغير خوف أو ارتباك هو الخيار الصحيح فنحن أمام اختبار إيمانى ووطنى ورعوى".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :