الأقباط متحدون | أخي أنت
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٣٦ | الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠١٣ | ٢٣ أبيب ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٠٣ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

أخي أنت

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠١٣ - ٥٧: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم:  زهير دعيم
أخي أنت أيّها الانسان
أسمر كُنتَ أم أشقر َ أم مُلوّنًا
سجدْتَ يمينًا ، سجدْتَ شمالا 
غنيْتَ القمرَ...
غنيْتَ الحجَرَ
فالمحبّة تجسّدت لأجلكَ
والشّمسُ تُشرقُ  من أجلكَ 
والنُّورُ غمَرَ الرّوابي والسّواقي لأجلِكَ
وربّة الشِّعْر رقصت في محضرك ..
قد نلتقي  ...
 
وقد نجوبُ الدّنيا بحثًا عن الحقيقة 
وقد نزرع الحقولَ رياحينَ
 وفوْح ياسَمين 
وقد ينمو الشّوكُ ...
ويكثر الحسَك فنقلعه معًا 
نقلعه بأيدينا ،  بمعاولنا 
بفؤوس المحبّة وعطر التآخي
بعناقٍ متوثّب وهمسة عتاب 
تُظلّل الصّحاري 
وتغمر الفيافي 
بماء الحياة
 
غَرّدني لحنًا يحبُّ الله 
ازرعني في ربوع بلادي زنبقة تفوح 
لا تطلبُ بديلا 
أنثرني فوق التلال طلًّا
لا يعرف إلا العطاء 
وعانق الظّلالَ في داخلي 
وأعدني الى مسارح الطفولةِ ..
الى البراءة وملاعب النّور
..........
 
اخي أنت أيّها الانسان
أحبّك لأنّي احبّ خالقك
واعشق الانسان 
وأرسمه ملاكًا ..
وبعضُا من قداسة 
وأروح أرشق الحياة 
بألف زهرة




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :