الأقباط متحدون | لأول مرة ثلاثة روساء لمصر على قيد الحياة بفضل الجيش
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٤٥ | الأحد ٢١ يوليو ٢٠١٣ | ١٤ أبيب ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٩٤ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

لأول مرة ثلاثة روساء لمصر على قيد الحياة بفضل الجيش

الأحد ٢١ يوليو ٢٠١٣ - ١٩: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
الجيش المصري
الجيش المصري

بقلم:  د.ماجد عزت إسرائيل

من يطالع تاريخ مصر عبر عصورها التاريخية، يدرك أنه لأول مرة ثلاثة روساء لمصر على قـــيد الحــــياة،ويرجع الفضل لقـــواتناً المسلحة التى تعاملت بحكـــمة وطنية،مشــــهود لها دائــما بالإنحياز لرغبات الشعب المصرى العظيم.
 
فى 25 يناير 2011م وعقب ثورة الشعب – أنتفاضة الشعب - على الرئيس"محـــمد حسنى مبارك"(1981-2011م)،بعد ما يقرب من ثلاثين عامـــأ فى سدة الحكم،بسب تدهــــور الأوضــاع فى مصر اقتـــــــــصادياً واجتماعياً وسياسياً،قام الشعب ضده و حكومـــته ،وطالب فى البداية بتغير الوزارة،وأعادة انتخابات مجلس الشــعب 2011م،  ولكن بعد أنتفــــــــاضة الشعب بميدان التحرير لمدة 18 يوماً،أجــــــبرت قواتناً المسلحة بتنحيه لرغبات الشعب،وبكل أمانة استجاب الرئيس "محمد حسنى مبارك" وتنحى عن السلطة فى 11 فبراير 2011م، بل قدم للمحاكمة على مدار ما يقرب من (59 جلسة)،ولا يزال حتى كتابة هذه السطور بين جدران سجن مزرعة طرة(بطريق حلوان – وسط مدنية القاهرة)،وخرج الجميع يشكر الجيش على جـــــــهوده ومواقفه الوطنية ونادى الشعب قائلاً "الجيش والشعب أيد وحده"، وعلت الأغانى الوطنية مثل"عاش الجيش المصرى عاش".
 
  وما بين(فبراير 2011-30 يونيو 2012) تولى المجلس العسكرى إدارة شئون البلاد،وقام بانتخابات مجلس الشعب، واخــــــــــتيار رئــيس جـــديد  لمصر،وبخبرته قدم المزيد وخروجت مصر وشعبه أمـــانة عقب أنتخابات الإعادة بين الفريق "أحمد شفيق" و دكتور"محــــــمد مرسى" فى يونيو 2012م.
وفى 24 يونيو 2012م،تم إعلان نتيجة الأنتخابات ـــ حمــــــلت الكثير من الشكوك  ولاتـــزل بعد القـــضايا بخصوصها داخل المـــــــــحاكم بسب تزويرها من جانب الفائز بها ــــ تم إعـــلان تـــــــولى  الرئيس المـــــنتخب  "محمد مرسى" منصب رئيس الجمهورية،وقــــام الــجيش العظيم بتسليمه السلــــــطة فى( 30 يــــــونيو 2012م)،وعـاد الجــــــيش إلى سكنـــــــــه، العسكرى،وممارسة مهمته الطبيعية، وهى حماية أمن وسلامة الوطن ضد إى معتدى،وحماية حدود البلاد.  
وما بين (30 يونيو 2012- 30 يونيو 2013م) فى ظـــل تولى الدكتور "محمد مرسى" رئيــــــساً لمصر،تدهورت البـــــلاد فى شتى نواحى الحياة،لدرجة أن الناس كانت تقول"فــين أيامك يا مــــبارك" وقسم الشعب ،ولا أبالغ لم يمر يوماً ما دون مشــاكل،وقــــام بــ (اخوانة الدولة) فى شتى مناصبها،وقـامت المظاهرات ضده وجمــــــــــاعته وعشيرتة،دون استجابه منه،وهنا قام الشعب العظيم بثورة 30 يونيو 2013م، هى الأولى فى تاريخ مصر شارك فيها جمــــيع فئات الشعب،وقــدرت بنحو 33 مـــــليون نسمه بالشوارع والميدان،وهنا كاعـــــادته تدخل جيشنا العظيم، ونفذ إرادة شعب، وعزل الرئيس "محمد مرسى" فى 3 يوليو 2013م.
 
تحية لقواتنا الباسلة التى نعتز ونفتخر بها على مر التاريخ منذ تأسيس أول حكومة مركزية ،وتوحيد البلاد على يد الملك"مــــينا" وحتى أستطاع الفريق "السيسى" القائد الأعلى لقواتناً المسلحة من تخلص البلاد من يد جماعة الأخوان المسلمين.
 
 وفى 4 يوليو 2013 تم تعين المستشار"عدلى منصور"رئيساً مؤقتنا لمصر الحبيبة،لاستكمال أهداف ثورة 30 يونيو 2013م.
هذا ولا يزال روساء مصر الثلاثة على قيد الحياة ــ متعهم الله بالصحة والعافية ــ ويرجع الفضل دون مجاملة للجيشنا الباسلة تحية من القلب لهذا الجيش العظيم. وعاشت مصر آبية وحرة. 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :