وأكدت أن هذه المؤامرة تمت حياكتها أمامي في منزلي، مشيرة إلى أنها أبغلت الرئيس عبد الناصر عنها وقام بإحباطها.

 

وقالت إنه بعد هزيمة 67 لم يجدوا أحد يشهد علي تلك المؤامرة  و طلب مني جمال عبد الناصر الشهادة، وأرسل لي شيخ الأزهر، والذى قال لى "الساكت عن الحق شيطان أخرس".

 

وأوضحت أنها قررت أن تدلى بشهادتها، قائلة:"دخلت المحكمة ورجلي بتترعش  لكن ربنا أعطاني القوة للكلام وكأنني في الجنة، وعندما حضر الضباط للقبض علي صلاح نصر قاومهم وضربهم  إلا أنهم ضربوه ووقع علي الأرض وهو ما جعلني أفقد الوعي".

 

ومن ناحية أخرى قالت زوجة مدير المخابرات الأسبق إن الجيش وافق لها علي السيناريو الخاص بالفيلم الذي كتبت السيناريو له والذى يدور حول كواليس تلك الفترة من تاريخ مصر،  لكنهم طلبوا فقط  تعديل بعض الأشياء التى تتعلق بموت الملك فاروق.

 

وأضحت أن الفنانة شريهان مثل ابنتها، ولا يمكن أن توجه لها سباباً، على الرغم ن أنها رفعت ضدها قضية وحصلت علي حكم  بسجنى عاما مع الشغل، لكنني استأنفته، مؤكدة أن أهل الشر سلطوها عليها من أجل سجنها، وكان صفوت الشريف وراء ذلك.

 

وأضافت زوجة "صلاح نصر" أنها تصالحت مع شريهان منذ ثورة 25 يناير، حيث قالت لأحد أولادي في ميدان التحرير " خلي ماما تسامحني" وكلمتها في التليفون وقلت لها أنت حبيبتي.

 

وتابعت:  " صفوت الشريف رجل شنيع،وكان تلميذا لـ" صلاح نصر"، لكنه تفوق على استاذه"، مشيرة إلى أنها ضمنت أحد كتبها بمستندات ضده وطبعت منه نصف مليون نسخة لمنه تمت مصادرته من مطبعة أخبار اليوم، فى أوائل التسعينات.

 

وأضافت زوجة رئيس جهاز المخابرات السابق فى حوار لها على فضائية الحياة ببرنامج "أنا والعسل" أن صفوت الشريف دبر لقتلها عندما كنت ذاهبة لإحدي القنوات الفضائية وتلقيت اتصالا منه يهددها بالقتل، قائلا:" لو نزلت من بيتك هرشك بماء النار، مؤكدة أن صحفي كان من المقرر أن يصطحبها للقناة بمدينة الإنتاج الإعلامي أصيب، وحاطبت  الجيش والشرطة وذهبت وسط حراسة إلي القناة".

 

وعرضت خلال البرنامج وثيقة زواجها من صلاح نصر حيث كان عباس رضوان وزير الداخلية حينها شاهدا علي عقد زواجي والشاهد الثاني كان زوجي السابق أحمد خورشيد وصلاح نصر فعل ذلك لينتقم مني حيث كنت أنا بنت باشوات وهو كانت لديه عقدة من الباشوات.

 

وأكدت أن صلاح نصر كان يريد تجنيد الفنان عمر الشريف لكنه رفض وسافر للخارج,وكل النجمات اللاتي جندهن وافقن علي ذلك إلا أنا وشريهان رفضنا.