مبروك لمصر نجاح ثورة 30 يونيو ..واهنئ جميع أطياف الشعب المصرى قبل أن نهنئ أنفسنا بهذا النجاح الباهر والمظهر الحضارى الرائع الذى جعلنا ونحن فى الخارج فخورين بمصريتنا بحق وحقيقى . ومبروك رجوع مصر للمصريين بعد اختطافها واغتصابها وانتهاك حرمتها لمدة عام كامل . ومبروك على استرجاعها بسرعة قبل تغيير هويتها المصرية ومطلوب منا جميعا الاحتفال بها بما يليق بمكانتها  - وربما الذى فى الخارج يعرف قيمتها أكثر- وذلك بالعمل الجاد ونبذ الخلافات والمساواة التامة بين المصريين جميعا .

 

وتعظيم سلام والف تحية من كل مواطن مصري شريف الى سيادة الفريق أول محمد عبد الفتاح السيسي . ولا نملك الا نمنحة لقب المواطن المصرى الاول وهذا اللقب فى نظرى أسمى من أى رتبة ..وفى هذا المقال سوف أنادية بهذا اللقب ..ولو فى قاموسي لقب أعظم من هذا ما بخلت علية بة 

فهو يستحق الكثير .

 

من كلمات المواطن المصرى الاول الفريق السيسى أشرف لنا أن نموت من أن يروع انسان مصرى..وهذة الجملة قالها للرئيس مرسي - المخلوع الجديد أو المخلوع 2 -. بين الكواليس حينما رفض د. محمد الرئيس التنحى وقام بتهديد  المواطن  المصرى الاول السيسي ..وبالطبع كلنا نعلم أن المخلوع 2 هو الراعى الرسمى للارهاب..وللاسف الشديد أن يفتخر بذلك دون خجل ويهدد شعبة على مرأى ومسمع من العالم كلة .

 

سيادة المواطن المصرى الاول لم أجد عبارة أبلغ من التى قلتها سيادتكم فى الوطنية والانتماء للوطن وللمواطنين ..هذة العبارة تنم عن عقيدة وطنية ربما لا تتوفر فى أغلب قادة العالم . ومن حسن الحظ أننا رأيناها وعشناها واقعا ملموسا وليس كلاما دون ضجيج اعلامى أو تغنى بالوطنية .

 

سيادة المواطن المصرى الاول نحن نعلم تماما مدى الضغوط التى تعرضتم لها سيادتكم من الداخل والخارج . وخاصة من الامريكان أصدقاء الاخوان . ومعروف أن الامريكان هم أصدقاء أعداء الاوطان  . ونعلم  مدى المؤامرات التى كانت تحاك ضدكم - حتى تاريخة - ومدى خطورة الموقف ..ومع ذلك عقيدتكم وايمانكم بقضية المواطن المصرى لم تهتز أو تتراجع قيد أنملة ..نحييى فيكم هذا الاجلال والاكبار والاصرار..فقد وعدت وصدقت .

 

سيادة المواطن المصرى الاول : لقد رأى العالم كلة - الا اصحاب المصالح والمرتزقة - ادارتكم للأزمة المصرية بحكمة واقتدار لا تتوافر الا فى قلائل القادة على مر  التاريخ. فقد جمعت شمل الوطن بكل أطيافة وعلى مرأى ومسمع من الجميع . ومدى رقى خطابكم فى طلب المصالحة بين أبناء الوطن الواحد وبدون أقصاء لأحد مع حفظ حق الوطن ممن روعوة وأهانوه.

 

سيادة المواطن المصرى الاول : لنا ملاحظة واحدة وبالطبع سيادتكم تعرفها جيدا وهى أن الدستور السابق يعتبر فى حكم المنتهى بقوة القانون بعد ثورة 30 يونيو . وسيادتكم تعلم جيدا أنة دستور فاشل ولا يصلح أبدا أن يكون دستورا لمصر - أم الدنيا - وخاصة بعد قيام أكثر من ثورة فى مدة قصيرة . ويشهد كل خبراء القانون أنة دستور مهلهل - على حد وصفهم - ولا يصلح معة الترقيع .هل لسيادتكم أو لمن بيدة الامر الان كتابة دستور جديد يليق بمصر الثورة ..مصر الشباب المثقف الواعى ..مصر التاريخ والمستقبل ..نأمل أن يكون خاليا من أى صبغة دينية وخاصة أن الدين فى القلب والضمير والعين والوجدان ؟ 

 

أختم مقالى بمليون تعظيم سلام وتحية للمواطن المصرى الاول سيادة الفريق أول محمد عبد الفتاح السيسي ورفاقة وكل شباب مصر الصاعد الواعد ...