الأقباط متحدون | خطاب الرئيس واقعى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٣٢ | الجمعة ٢٨ يونيو ٢٠١٣ |   ٢١ بؤونة ١٧٢٩ ش   |   العدد ٣١٧١ السنة الثامنة  
الأرشيف
شريط الأخبار

خطاب الرئيس واقعى

الجمعة ٢٨ يونيو ٢٠١٣ - ٣٥: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي

رفعت يونان عزيز

مع تزايد فجوة الاختلاف والاحتقانات بأنواعها وتدنى الحياة المعيشية والانخفاض الحاد في الاقتصاد والمشاكل المتفاقمة بعد مرور عام من تولى الرئيس / محمد مرسى حكم البلاد الذي اتبع فيها ً نظام وطريقة أداء جماعة الأخوان مبتدئاً بالتمكين للكراسي واكتمال أركان الدولة في سلطاتها بالقوة والتخويف والإعلانات

الدستورية ودستور ابن ليله من ليالي إلف ليله وليله نجد الرئيس يلقى خطاباً واقعياً لحزبه وجماعته فقط كنوع من حوائط الصد لامتصاص غضب البسطاء العاطفيين ومحاولة لخفض عدد وحجم مظاهرة 30 يونيو مظاهرة تمرد التي بطلها شباب الثورة الأصليين في 25 يناير 2011 الباحثين والجادين في بدء حياة ديمقراطية حقوقية تصل لأقصى درجة بالمعنى والمفهوم الصحيح للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية بالمواطنة التي تبنى مصر ومن حولها وتكسر قوة أعدائها , فالرئيس صادق مع نفسه في خطابه لأنه أدى ما طلب منه من جماعته وأهله وعشيرته وما إملاء عليه من القوى الناعمة (أمريكا التي لأتعرف إلا مصلحتها )

الدولة التي تربى في عزها الشرير مصاصي الدماء ومتعطشى السلطة والهيمنة على العالم على أن تكون هي المحرك الوحيد والأول المتحكم في تحريك وإدارة أمور أي دولة خاصة مصر وسورية والمنطقة الإفريقية فهي تخشى الانهيار في دول الغرب فتكون لها بمنطقة الشرق الأوسط أماكن تحتلها وتعيش فيها حتى

ولو كان هذا على المدى البعيد القريب , لقد أفصح الرئيس عما يدور في صدره من أخفاقات وما حققه لنفسه وجماعته وحزبه الوحيد من إنجاز حسب ما تمنوا حدوثه ومدى معرفتهم لإدارة زمام البلاد دون ما يعوا ما يعانى منه الغالبية العظمى من الشعب باختلاف طوائفه وفئاته وشرائحه لقد أوضح الرئيس مدى انتمائه

الوثيق الذي لأغش ولا خداع فيه لحزبه وجماعته فقط وايضاً اعتراف صريح أن ما كان يفعله النظام السابق هو الأصح في التمكين بالاستبداد وقمع وتخويف الشعب من يعترض على الحاكم والحكومةففى الخطاب كانت هناك رسالة هامه وهى أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة والشرطة وكل المؤسسات بالدولة مما أعطاه

سلطة قضائية غير منظورة وهى تفويض المحافظين والوزراء إقالة كل من تسبب في اى خلل أصاب البلاد دون إن يعطى للمتهم إن يدافع عن نفسه والشئون القانونية والقضاء يحكم ويفصل حتى تخرج أسباب الفصل وحجم الضرر من المتسبب وأيضا تعيين شباب نواب في المناصب العليا شباب لايزيد عمرهم عن 40

سنه هذا لمحاولة استقطاب من منهم أخواني وأدرك البساط يسحب منهم فأصبحوا قوة معطلة للتواجد معهم مما يضعف النظام والحكم . وقد وضع المحافظين والوزراء تحت طائلة محاسبتهم ومقاضاتهم لأنهم سبباً لضعف الأمن وعدم توفير المخصصات المالية للدفع بها للحل في ظل الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه

البلاد لان تحرك النظام كان على مستوى تحقيق الأهداف السياسية التي تمكنهم من القبضة الحديدة على البلاد دون أن يعوا القبضة الحديدية الأصلية هي تحقيق أهداف ومطالب كل الشعب في مختلف الاتجاهات سياسية اقتصادية واجتماعية وتلبية مصالحهم دون تمييز أو تفرقة بينهم وكان من المفروض على الرئيس أن
 

يرتفع إلى مرتبة رئيس كل المصريين , فخطاب الرئيس واقعي وجيد وفعال لان عشيرته وجماعته ارتاحت نفسيتهم له وزادت قوتهم وأعطى لهم ضوء أخضر مستمدا من ضوء الأمريكان في حالة انهيار مملكته تتحول مصر إلى الحرب الأهلية أو حكمهم هو اللي يسير وعلى باقي الشعب الرضوخ وطاعة ولى الآمر حتى

ولو كان قطع الرقاب إسالة دماء المعارضين ولو كانوا بكل الملايين المعارضة , لقد كان عند الرئيس فرصة تجمع الشعب كله حوله بأن يطرح مطالب الشعب كلها وتوضع حلول لها فورية التنفيذ أولها أعادة تعديل أو تغيير للدستور وحكومة جديدة توافقية لا تعرف حزب ولا جماعة لكنها تعرف تبنى مصرو يظل هو رئيس البلاد وكانت تحسب له في التاريخ أو التنحي والتبكير بانتخابات رئاسية ويمكن ترشيح نفسه بفكر جديد .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :