الأقباط متحدون | الاقباط بين مطرقة مذبحة ماسبيرو وسندان مرسي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٤٩ | الاربعاء ٢٦ يونيو ٢٠١٣ |     ١٩ بؤونة ١٧٢٩ ش     |     العدد ٣١٦٩ السنة الثامنة    
الأرشيف
شريط الأخبار

الاقباط بين مطرقة مذبحة ماسبيرو وسندان مرسي

الاربعاء ٢٦ يونيو ٢٠١٣ - ٠١: ١٠ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: القس فيلوباتير جميل
تابعت كما تابع كثيرين ردود الفعل لبعض الشباب القبطي الغاضب مما أطلق عليه بيان تقدير الكنيسة للمؤسسة العسكرية ... هذا البيان الذي أعقب رسالة السيسي المصورة وإعلانه عن مساندة الجيش لإرادة الشعب المصري ورفضه التام للإرهاب الذي يمارس عليه وكذا ما قاله حول الإهانات المتكررة لرموز عسكرية .... ولي هنا بعض الملاحظات ...
 
أولا أتفهم تماماً رد فعل الشباب الغاضب من الأمر على خلفية مذبحة ماسبيرو هذه المذبحة التي يتحمل مسئوليتها تماماً عدد من القيادات العسكرية بداية من المشير طنطاوي إلى الفريق عنان إلى اللواء بدين والرويني وكذا قيادات المجلس العسكري التي مازالت بمنصبها حتى الان .. فستظل دماء شهداء ماسبيرو تطالب بالقصاص من هؤلاء مهما ابتعدوا عن المشهد او تم تامينهم بقلادة او بأوسمة !!! فما اقترفه هؤلاء لن ينسى ولن يتم الصفح عنه على الإطلاق وسنسعى ونبذل كل ما في وسعنا لمطاردة هؤلاء إلى ان ينالوا عقابهم الذي يستحقونه ....
 
ثانيا وددت ان أؤكد بان القيادات الكنسية ليس من حقها على الإطلاق التفريط في حق دماء هؤلاء الشهداء او تقديم أي نوع من التنازل باي شكل كان لهؤلاء الملوثة اياديهم بدماء سبعة وعشرين شهيدا وعشرات الجرحى وغير مقبول على الإطلاق أي نوع من أنواع الحوار في حق الدم هذا وليس من حق احد الزامنا بالتسامح في دماء هؤلاء ... لان الكتاب المقدس لم يتحدث ولم يلزمنا بالتسامح في هذه الحقوق على الإطلاق لان الحق الشخصي يختلف تماماً عن حق الدم والقصاص للدم المسفوك ... وان كنا ننتظر بعض الوقت لنصل إلى الوسيلة المناسبة لمطاردة هؤلاء بالقانون الدولي طالما فشلت كل محاولاتنا باستخدام القانون المحلي ... فلا يمكن ان يعتبر أي رسالة تقدير للجيش او قياداته على موقف ما هو نوع من أنواع التفريط في حق دماء الشهداء او المطالبة بالقصاص من قاتليهم !!!!
 
ثالثا هناك حقيقة يجب ان يعيها الكل ان مطالبتنا بالقصاص لدماء شهداء ماسبيرو من هذه القيادات لا ينسحب باي حال من الأحوال على علاقتنا بالجيش المصري فالفارق رهيب وشاسع بين بعض قيادات الجيش والجيش نفسه ... المذبحة التي حدثت في ماسبيرو وان كانت تمثل وصمة عار في تاريخ العسكرية المصرية الا أنني أؤكد وهذه وجهة نظري ان الجيش المصري ككيان له مني كل تقدير واحترام وحينما يصدر منه او من قيادته الحالية موقفا مشرفا يجب تماماً الثناء عليه فهذا كان وسيظل جيش مصر الباسل الذي يضم بين جنباته شبابا مصريا أصيلا ونقيا فالحقيقة التي لا مجال للجدال فيها ان الفارق رهيب بين الجيش المصري وبين بعض القيادات الموجودة فيه او التي كانت موجودة في فترة زمنية معينة ومن المستحيل ان يتصور البعض أنني كقبطي احمل أي موقف ضد الجيش المصري او العسكرية المصرية !!!! ومن الهام ان نؤكد ان مطالبتنا المتكررة بمعاقبة هؤلاء مهما كانت مناصبهم هي رغبة في ان يطهر الجيش المصري ثوبه النقي وتاريخه الناصع من أي شائبة فالعار كل العار سيلاحق هؤلاء الذين في وقت ما استخدموا مدرعات الجيش المصري الباسل في سحق مواطنين أبرياء عزل فمعاقبتهم وافرازهم هو بمثابة تطهير لسجل العسكرية المصرية .
 
رابعا من الهام جدا ان يدرك المصريين مسلمين ومسيحيين بان توحدهم الان مع جيشهم وشرطتهم أمر لا غنى عنه من اجل التخلص من الاحتلال الإخواني لمصر ولدي يقين ان حق دماء الشهداء المصريين بما فيهم دماء شهداء ماسبيرو سيأتي بعد التخلص من هذا الاحتلال وهنا لابد ان اذكر انه أثناء التحقيق معي ومع القمص متياس تم عرض مقاطع فيديو عالية الجودة يبدو انه تم تصويرها من جهة سيادية وشاهدنا فيها أفراد في زي مدني في بداية الاعتداءات العسكرية على الاقباط وهم يعتدون على جنود الجيش وعلى المظاهرة القبطية وهؤلاء لا نعلم من هم ولكن من المؤكد أنهم ينتمون إلى جماعات التطرف التي تحكم مصر الان وسينالون عقابهم الذي يستحقونه بعد زوال حكم مرسي والإخوان ... فلابد ان تكون لدينا الحكمة والفطنة لنتوحد جميعا مع القوة الوحيدة القادرة الان على إزاحة الاخوان من المشهد السياسي وهي المؤسسة العسكرية ووقتها ستفتح كل الملفات وسيتم محاسبة الطرف الثالث في كل الأحداث وكذا محاسبة القيادات العسكرية التي عقدت صفقات مع هذا التنظيم الدولي لجماعة الاخوان ... فمهلا أيها الشباب القبطي المتحمس وتعالوا نضع أيدينا في ايدي الكل من الشعب المصري لنحقق الهدف الواضح أمامنا الان وبعدها يمكننا فتح كل الملفات ومحاسبة المسئولين عن الدماء الذكية التي مازالت تصرخ حتى متى يا الله لا تنتقم لدماءنا ولدي إيمان يصل إلى مرحلة اليقين ان ثلاثين يونيو هو الوقت الذي سيبدأ فيه الله في الانتقام لكل الدماء المصرية التي سفكت وعلى راس هذه الدماء دماء شهداء ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد ورفح




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :