محرر الأقباط متحدون
مؤسسة تكوين .. أعلنت مؤسسة "تكوين الفكر العربي" خلال حفل بالمتحف المصري الجديد ، عن انطلاقها بمجلس أمناء يضم عددًا من الشخصيات الفكرية والكتاب.

وتساءل الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، عن حقيقة مؤسسة “تكوين”، التي تم  الإعلان عن انطلاقها قائلا: "أخذتنا الضجة التى أحدثها الجدل حول طه حسين ومزاح يوسف زيدان وفراس السواح بشأن من الأهم، عن السؤال عن مؤسسة "تكوين" التي تم تدشينها من المتحف المصري الكبير في احتفالية لم تفتقد أيا من مظاهر البذخ".

وأضاف “الباز”، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" : "لم يسأل أحد عن ماهية هذه المؤسسة، فمع احترامنا لأعضاء مجلس الأمناء الستة، لم نعرف من يمول المؤسسة ويقف خلف أنشطتها التى سنسلم أنها تنويرية، ولم نعرف أهدافه التى رصد لتحقيقها أموالا طائلة، ولماذا ينتظم فى عضويتها مفكرون وكتاب من اتجاه واحد ليسوا فوق مستوى الشبهات الفكرية؟".

وتابع: "لم يحدد لنا أحد من أعضاء المؤسسة ماهية التنوير الذي جاءوا ليبشرونا به، ولا الإنتاج الفكري الذي سيكون من شأنه نشر التنوير، ولا الأدوات التي سيستخدمونها، خاصة أن منتجهم الثقافي الذي بدأ فى الانتشار عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة يثير الريبة أكثر من الطمأنينة".

وواصل: "هذه مؤسسة تفتقد الشفافية، وأعتقد أن من يحملون مشاعل التنوير حتى لو كان مريبا يجب أن يحدثونا عن أنفسهم أكثر، ويحدثونا عن العائد المادي الذي سيحصلون عليه، ويحدثونا عن مناهجهم في التنوير والتحديث أكثر، هذا إذا كانوا يريدون من الناس أن يستمعوا إليهم، وإلا فمصيرهم سيكون كغيرهم من حركات التنوير السابقة، يذوبون كما ذاب غيرهم، ولا ينال الممول إلا ضياع أمواله".

ويضم مجلس أمناء المؤسسة كلا من، إبراهيم عيسى ويوسف زيدان، وإسلام بحيري، وألفت يوسف، ونايلة أبي نادر، وفراس سواح.