نادر شكري
حالة من الغضب المصرى ضد ما أعلنه، النائب والإعلامي المصري مصطفى بكري، عن تشكيل اتحاد القبائل العربية بسيناء وتصريحه  إن القبائل العربية تعتبر جزءا أصيلا من النسيج المصري وفصيلا من فصائل الجيش المصري، مشيرا إلى أن اتحاد القبائل كيان مصري موجود منذ سنوات.

وخلال تقديم برنامجه التلفزيوني ، قال بكري إن القبائل العربية تتواجد في المناطق الحدودية بشكل أساسي، مؤكدا أن القبائل العربية لعبت دورا بارزا في دعم الجيش والشرطة في مكافحة الإرهـ ـاب.

وجاءت ردود التواصل الاجتماعي غاضبة على تصريحات بكرى، باعتبار أن مصر دولة مصرية حديثة لا يصنف شعبها بالقبائل، وأن هذه الخطوة تهدد هوية مصرية حسب ما قال الدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب السابق، قال الدكتور عماد جاد الخبير الاستراتيجي وعضو مجلس النواب السابق، أن تشكيل ما يسمى اتحاد القبائل العربية يمثل خطوة خطيرة للغاية، لانه يقوم على اساس عرفي، يضم كل ذوي الأصل العربي الذين وفدوا الى مصر بعد ٦٤٢ م، وهو امر ينبغي ان يواجه بالرفض من قبل المصريين الأصلاء، الأقباط من مسلمين ومسبحيين يتمسكون بهويتهم المصرية

وأضاف أن الصمت إزاء مثل هذه التشكيلات العنصرية او العرقية يساعد في العملية المنظمة الرامية الى تدمير الهوية المصرية التي مثلت فجر ضمير العالم ويجري تدريس حضارتها في كبرى جامعات العالم.

وعلق محمد أحمد: بداية ضياع مصر وبعد كام سنه متندموش لم يطالبوا  بحكم ذاتي، بينما كتب محمد فخرى: زى فصيل حميدتى كده .. ربنا يستر على بلدنا من اى فصيل او فصائل.

بينما قال سيد شحات: طيب ما حميدتى واعوانه كانوا فصيل فى الجيش السودانى الشقيق، بينما كتب اخرين " أن العرجانى هو حميدتى الجديد واخرين قالوا انه فاغنر الجديد في سيناء ، وقالت مروه عادل : دي بداية تأسيس مليشيات مسلحة مثل وجود الدعم السريع في السودان، نفس فكرة وجود مرتزقة ڤاجنر الروسية لما قلبت علي نظام بوتين