سليمان شفيق
ـ بين 100 حاكم وملك حكموا مصر من القرن الرابع الميلادي لايوجد من اهتم بطريق العائلة المقدسة سوي الرئيس السيسي .

ـ صدق او لا تصدق المنيا واسيوط بهما 80% من طريق العائلة وغير مدرجتان علي خريطة السياحة العالمية .

ـ السياحة الدينية تشكل 100 مليون سائح في العالم في حين في مصر 100 شخص وفق تقديرات رسمية

ـ نحتاج  عقد مؤتمر دولى لدعم إصلاح مسار العائلة المقدسة بالاشتراك مع الفاتيكان واليونسكو، وندعو إليه الدول التى تهتم سياحيًا بالمسار، كما فعلت مصر 1960 لنقل معبد فيلا٠

اولا:
كتبت دراسات ومقالات عن طريق العائلة المقدسة كثيرة ، ولكن ضجيج الاحتفالات والبروبجندا  التي يمارسها اصحاب البيزنس  تخطت المشكلات الكبري والتي يجب انجازها لانجاح تلك القضية .
في الاونة الاخيرة شجعني اصدقاء اعزاء مثل ابن القوصية المثقف نادرشفيق ، والصديقان الصحفيان ابناء المنيا مايكل عادل وريمون ناجي لاعادة الكتابة في ذلك الطريق .

مبارك شعب مصر :
نحن يحتفل المصريين  جميعا الان بعيد دخول العائلة المقدسة الي مصر ، وتبدا الموالد الي يذهب اليها ملايين المصريين مسلمين ومسيحيين لنوال البركة وممارسة التجارة في كل ما ينفع زوار تلك الموالد ، وتبلغ الموالد الخاصة بالعذراء مريم طوال العام في مصر حوالي اثني عشر مولد ، والحقيقة مر علي مصر حوالي مائة ملك وحاكم ورئيس لم يهتم اهتماما جديدا بالمسار سوي الرئيس عبد الفتاح السيسي.

من هنا، مرت ستنا مريم والسيد المسيح.. رحلة طويلة داخل مصر امتدت على طول 3500 كيلومتر، ذهابًا وعودة عبر 11 محافظة، من سيناء حتى أسيوط، ويشكل الطريق مسار العائلة المقدسة الذى يضم 25 نقطة مرت خلالها السيدة مريم العذراء والسيد المسيح قبل 2000 عام. يحتوي كل موقع حلت به العائلة على مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه والأيقونات الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

العمل يجرى على قدم وساق لتطوير البنية التحتية كى يتمكن السياح من مشاهدة مسار أعظم رحلة دينية في التاريخ على أرض مصر، وقد انتهى تطوير جميع نقاط مسار العائلة المقدسة الموجودة في القاهرة، وافتتحت وزارة السياحة والآثار المحطة الأولى في المسار، وتشارك في التطوير عدة وزارات، من بينها الثقافة والتنمية المحلية، على أن يتم افتتاح كل محطات المسار خلال هذا العام.