فرقت الشرطة الفرنسية اعتصام طلاب مؤيدين لفلسطين في باريس، لكن المتظاهرين تعهدوا بمواصلة احتلال مباني الجامعات مطالبين بإدانة إسرائيل وقطع العلاقات معها.

وأفادت تقارير بأن الطلاب من جميع أنحاء باريس تجمعوا للاحتجاج على الحرب المستمرة في غزة ولحث الرئيس إيمانويل ماكرون على الدفع من أجل وقف إطلاق النار.
 
وقال الطلاب لصحيفة "ذا ناشيونال" إن جامعة العلوم السياسية (ساينس بو) التي تخرج منها  ماكرون، هي مسرح لتكثيف التعبيرات عن المشاعر المؤيدة للفلسطينيين.
 
وقال أحد الطلاب: "لقد استلهمنا من ما يحدث في العديد من الجامعات الأمريكية، سواء كانت جامعة كولومبيا أو جامعة هارفارد".
 
وجاء في بيان للشرطة أن احتجاج معهد العلوم السياسية اعتبر "يساهم في خلق مناخ قوي من التوتر بين الطلاب والمعلمين والموظفين"، مبينا أن نحو عشر خيام نصبت في باحة الحرم الجامعي. 
 
 
وقالت شرطة مكافحة الشغب مساء الأربعاء إنها أجلت نحو 60 طالبا "يحتلون" حرم جامعة سانت توماس في قلب حي سان جيرمان دي بري.
 
والمعسكرات هي شكل من أشكال الاحتجاج في الحرم الجامعي على الطريقة الأمريكية. وهي أقل شيوعا في الجامعات الفرنسية، حيث عادة ما يحتل الطلاب المباني فعليا للدلالة على الاحتجاج.
 
كما حظرت الشرطة الفرنسية أيضا عددا من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي جرت في وقت سابق من العام. وقال نشطاء إنهم "يقفون على الجانب الصحيح من التاريخ" فيما يتعلق بالحرب بين إسرائيل وغزة.