ماجدة سيدهم
الأيقونة التى كشفت عورة المجتمعات  المطعونة بتقوى الإرهاب
الأيقونة الصغيرة  التى واجهت بصمت كل الأطراف الكبيرة المتطاحنة والنوايا الشريرة

الأيقونة التى ستفتح بقوة  باب التبني انتصارا  للرحمة والإنسانية لنجدة المئات من الاطفال المشردين مابين الملاجء والشوارع الباردة
الأيقونة  الشجاعة  التي ستتحدى المجتمع والعالم كله لتعلن انتصارها على كل ماتعرضت له من ظلم وتعنت وتطرف وتجاهل ومقايضة ومماطلة من دون اقتراف أي ذنب  

الأيقونة التى تحملت واجتازت أصعب المحن وأشدها غلظة وأكثرها شراسة
الأيقونة التى سارت طريق الدهشة بين جدران محابس الخوف والانتهاكات والضياع ولم يفتح فاه
الايقونة التى تحولت فيها كل المكايد لخير عظيم
الأيقونة التى اخرست  خشونة الألسنة وافسدت خطط الجهاد القبيح

الأيقونة التى انتصرت وعبرت أسوار الشر بذراع قوية  كما عبر بطرس أسوار السجن بذات الذراع القوية
الأيقونة التى عادت لتدخل التاريخ
ايقونة الإحتمال في صمت