لا أحد يتوقع أن تنتهي قصص الحب بين أروقة المحاكم، وأن يكون حفل الزفاف هو بداية لألم لا ينتهي، وحلاوة شهر العسل إلى مرارة تظل آثارها طيلة العمر.
 
أقامت هناء. ع 30عاما دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيري، طالبت فيها بتطليقها من زوجها محمد. ر 32 بعد أن تسبب في إجهاضها لضربه لها في شهور حملها الأولى.
 
وتقول الزوجة في الدعوى التي حملت رقم286 لسنة 2021، تزوجته عن حب سنوات وبعد الخطوبة أخبرني أنه يريد السكن في منزل الأسرة، حتى يمكنه تغطية نفقات الزواج وعدم تحمل مصاريف إيجار جديد أو ثمن شقة لأنه في مقتبل العمر.
 
تكمل باكية ولأنني كنت أحبه أقتعنت بالرغم من تحذيرات والدي وأمي من بيت العيلة، إلا أنني وقفت أمامهم وأصريت خاصة انه ولد وحيد واخواته البنات متزوجات ولن يعكر صفو حياتنا شيء، الا انه امه كان لها رأي اخر منذ اول يوم زواج لي، لم اشعر يوما اني عروس في شهورها الاولي الاجبار على "خدمتها" هي وزوجها وبناتها وأطفالهم الذين ياتوا اليها بشكل شبه يومي كان فوق طاقتي.
 
واكدت انها احتملت كل شيء في سبيل عدم الطلاق خاصة انها لم تنجب، كانت تعالج طيلة السنوات الماضية، ولكن مع تاخر الحمل كانت تقوم حماتي بافتعال المشكلات بيني وبينها مما ادي في النهاية إلى أن أتعرض للضرب المبرح مرات ومرات من زوجي، وحاول والدي تهديده ولكنه كان يتعهد بعدم التكرار، حتى اخر مرة ضربني حتى فقدت الوعي، لاجد نفسي في المشفي اعاني من اثار الضرب واخبرتني الممرضة اني اجهضت حيث إنني لم اكن اعلم بانني حامل في شهري الثاني؛ ولم يرضي بالطلاق الا بعد التنازل عن كافة مستحقاتي مما دفعني إلى اللجوء للقضاء لطلب الطلاق.