اليوم السابع - شمال سيناء ـ محمد حسين | الاثنين ٢٤ يونيو ٢٠١٣ -
٥٠:
٠٤ م +02:00 EET
أرشيفية
سيطر هوس تخزين بضائع الدقيق والأرز على البيوت بمناطق شمال سيناء، وسارع عدد كبير من الأهالى بتخزين كميات كبيرة من احتياجاتهم المعيشية، خوفا من إغلاق كوبرى السلام وانقطاع وصول البضائع من المحافظات الأخرى خلال فترة ما بعد 30 يونيه.
وقال الأهالى لـ"اليوم السابع"، "لا نضمن الظروف، ونؤمن حاجتنا"، فى حين أكد تجار أن إغلاق أنفاق رفح وتوقف نقل البضائع لغزة قابله استهلاك مضاعف من الأهالى الذين سحبوا خلال الأيام الثلاثة كميات كبيرة من البضائع.
ومن ناحيتها، بدأت مديرية التموين بشمال سيناء فى توزيع المقررات التموينية من الدقيق والسكر، لأصحاب البطاقات وشهدت منافذ التوزيع زحام شديد، وارتفعت أسعار الدقيق فى شمال سيناء إلى 220 جنيها للشيكارة التى لا يتجاوز سعرها الأصلى 60 جنيها.
وكان محافظ شمال سيناء قد أكد اليوم فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه لم يتقرر حتى الآن إغلاق كبرى السلام الدولى بالتزامن مع أحداث 30 يونيه والتى أشيع مسبقًا أنه سوف يتم إغلاقه، موضحا أن أزمة الدقيق والوقود فى شمال سيناء هى ضمن أزمات عامة تعانيها مصر كلها وأن الأجهزة الأمنية تحاول السيطرة على الموقف، كما أشار إلى أن المحافظة طبيعية وليس هناك ما يقلق.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.