كنا نحتفل بالمهدى المنتظر.. ونتوقع المزيد من الهجمات ونرحب بالحماية الدولية..السلفيون والإخوان شركاء فى الجريمة
قال عمرو عبد الله إبراهيم، منسق حركة شباب مصر الفاطمية، أحد الشيعة الذين كانوا فى المنزل الذى قتل فيه القيادى الشيعى حسن شحاتة، إن أصحاب المنزل كانوا يقيمون احتفالا بمولد المهدى المنتظر، وهو احتفال معروف لدى الشيعة يستمر لثلاث ليالٍ، مضيفا أنه تمت دعوة الشيخ حسن شحاتة لإحياء تلك الليالى من قبل أصحاب المنزل بصفته أكبر قيادة شيعية فى مصر.
وأضاف إبراهيم، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه الآن مهدد بأن يلقى نفس مصير الشيخ حسن شحاتة بعد إرسال رسائل تهديد له من قبل شيوخ سلفيين معروفين، حيث احتوت الرسائل على عبارات "الدور عليك"، وكشف منسق حركة شباب مصر الفاطمية تفاصيل اقتحام الأهالى للمنزل وقتل الشيخ حسن شحاتة وأخويه إبراهيم وشحاتة، بالإضافة إلى شاب يدعى عماد من البحيرة.
وأوضح أن المنزل كان به 74 شخصا منهم 15 رجلا والباقى نساء وأطفال، وفوجئ الحاضرون بما يقرب من خمسة آلاف شخص يهتفون ضدنا وكان من بين الحضور نائب سلفى سابق يدعى "ممدوح إ"، مشيرا إلى أنه فى قرية أبو مسلم التى وقع فيها الحادث كان منذ أيام هناك مؤتمر لشيوخ السلفية ومنهم الشيخ محمد حسان، والشيخ عبد الملك الزغبى، وكانوا يحرضون ضدنا.
وأضاف أن الأهالى كانوا يحملون أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وتم اقتحام المنزل بعد محاولات لصدهم عن ذلك، وقاموا بقتل الشيخ حسن شحاتة بالأسلحة البيضاء وقتل بوحشية وخسة بل قاموا بالتمثيل بجثته، وأرجع تحريض هؤلاء الأهالى عليهم إلى شيوخ السلفية وحزب النور والدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى، مشيرا إلى أن هناك تحريضا كبيرا ضد الشيعة على مرأى ومسمع من الجميع، متوقعا حدوث هجمات أخرى على الشيعة خلال الساعات القادمة.
وأشار منسق حركة شباب مصر الفاطمية إلى أن الشيعة فى مصر أعدادهم كبيرة لكنهم غير متوحدين فهم فى عزلة عن بعضهم بسبب الجو المشحون ضد الشيعة فى مصر، معربا عن ترحيبه بالتدخل الدولى لحماية الشيعة فى مصر، مشيرا إلى أن اليوم الدور على الشيعة وغدا على المسيحيين.
واتهم عمرو عبد الله قوات الشرطة بالتقاعس حيث ركض هو ومجموعة من الشيعة نحو سيارات الأمن المركزى التى تمركزت على مداخل القرية، للتدخل والسيطرة على الوضع فكان الرد من القيادات "لو دخلنا هيموتونا وإنتم لو رجالة ادخلوا".